مسدس الألعاب قد يؤذي أذن طفلك

الضجيج القصير الناتج عن مسدس الألعاب قد يُلحق ضرراً مستديماً بأهداب الأذن. د.ب.أ

حذر طبيب الأطفال، جوزيف كال، من أن الأصوات المرتفعة للغاية تمثل خطراً على أذن الطفل، سواء كانت هذه الأصوات لفترات طويلة أو حتى قصيرة. وأوضح عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن ما يسمى «الضجيج القصير»، كالناتج عن مسدس الألعاب أو الصافرة، قد يُلحق ضرراً مستديماً بأهداب الأذن.

ولتجنب هذا الخطر، ينصح كال عند شراء ألعاب الأطفال، التي تُصدر أصواتاً، مثل الضفادع والصافرات والبط المطاطي، باختيار النوعيات الموافقة للمعايير. وتنص هذه المعايير على أن تكون اللعبة على مسافة 50 سنتيمتراً بجانب الأذن، وينبغي ألا تزيد شدة صوتها على 125 ديسيبل.

وأضاف الطبيب أن الضوضاء غير الحادة، كالاستماع المستمر لصوت الراديو أو التلفاز، ليست جيدة هي الأخرى بالنسبة لأذن الطفل. وإذا كان الأطفال يحبون الاستماع إلى المسلسلات الإذاعية، فيلزم على الآباء غلقها من آنٍ لآخر، وعدم تركها تعمل بشكل مستمر.

 

تويتر