أعماق
ليس بعيداً عن سواحل مدينة بورتسودان يرقد حطام البارجة الإيطالية «أمبريا»، التي غرقت أو أغرقت بأمر ربانها عام 1940، كما تقول بعض الروايات، حتى لا تقع في يد البريطانيين الذين كانوا يرابطون لها، إبان الحرب العالمية الثانية، وكانت في طريقها من إيطاليا إلى مستعمرتها إريتريا، محملة بكميات كبيرة من سيارات «الفيات» والذخيرة، هذه الأشياء كلها لاتزال على متنها، ويمكن للغواص مشاهدتها على عمق 38 متراً.
حطام السفينة تحول إلى موطن للعديد من أنواع الكائنات البحرية، التي اتخذت منها أعشاشاً ومصائد، إلى جانب الأنواع المتعددة من الحياة البحرية، التي تزخر بها المياه السطحية وقاع البحر العميق، مع وجود مياه بلورية صافية وانعكاسات متعددة الألوان من الشعاب المرجانية، التي تفتن الهواة وذوي الخبرة من المصورين للمشاهد التي تحت مياه البحر.. صورة من مقدمة السفينة.