تعرف الى .."ريجيم الصوم" السحرى
قالت دراسة أميركية إن الأشخاص الذين يصومون يوماً بعد يوم لا يفقدون بالضرورة وزناً أكثر ممن يتبعون نظاماً غذائياً يقوم على تقليل السعرات الحرارية بطرق أخرى. وأشار الباحثون في دورية «جاما للطب الباطني» إلى أن الأنظمة التي تقوم على الصوم يوماً وتناول الطعام في اليوم التالي أصبحت تلقى إقبالاً متزايداً لأسباب مختلفة؛ من بينها أن بعض الناس يبذلون جهداً كبيراً في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة عن طريق الأنظمة التقليدية التي تركز على حساب السعرات يومياً. وخلال الدراسة وزع الباحثون 100 بالغ يعانون السمنة بشكل عشوائي على ثلاث مجموعات مختلفة، التزمت المجموعة الأولى بعاداتها الغذائية لمدة عام، وخفضت المجموعتان الأخريان السعرات الحرارية إما بالصيام يوماً بعد يوم أو بخفض ما تتناوله من سعرات لكن على نحو أقل من مجموعة الصيام.
وفي نهاية العام فقدت المجموعة التي اتبعت نظام الصيام وزناً أكثر من المجموعة التي خفضت السعرات الحرارية، لكن الفارق لم يكن كبيراً بما يكفي لاستبعاد أن الأمر مجرد صدفة.
وقالت مديرة مختبر الأيض في مركز التغذية بجامعة توفتس في بوسطن سوزان روبرتس، «أظن أن هذه الدراسة تقول إن الصيام يوماً بعد يوم ليس العصا السحرية كما كان يُعتقد». وتابعت روبرتس التي لم تشارك في الدراسة «هذا لا يعني أنه عديم الجدوى، إذ إن بعض الناس قد يجدونه مفيداً». ومن بين عيوب الدراسة، إلى جانب حجمها الصغير، أن كثيراً من المشاركين انسحبوا قبل نهايتها.