تقدم «دبي بيوتي» على شاشة تلفزيون دبي
روز عربجي: لا أحب أن ألعب دور «الأستاذة»
نجح برنامج «دبي بيوتي»، على شاشة تلفزيون دبي، في إحداث تغييرات تجميلية في المظهر العام للأشخاص المشاركين من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، والعديدين من دول عربية أخرى، عبر رحلة تغيير علاجية متنوعة اهتمت بمختلف تفاصيل الوجه والجسم والأسنان وتسريحة الشعر، وحتى نمط الملابس التي تم انتقاؤها بعناية تواكب خطوط الموضة والأزياء المعاصرة، وتراعي مختلف الفئات العمرية والتفاصيل الاجتماعية والمهنية للمشتركين والمشتركات، في الوقت الذي أتاح البرنامج فرصة إبراز الوجه الحضاري الذي تميزت به دبي مركزاً رائداً للسياحة العلاجية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، عبر ما عرضه من تجارب علاجية ناجحة لعدد من المراكز والمستشفيات في دبي، بالإضافة إلى كشفه عن أهم وأحدث التقنيات التي استقطبتها هذه المراكز في عالم التجميل وفي أهم النقاط السياحية بالإمارة.
طلّة وائل كفوري في أرشيف روز الإعلامي مشاركات وصفتها بالمهمة، إذ قدمت في إحدى محطات التلفزة السورية فقرات عن الجمال، ركزت على الهفوات الطبية في هذا المجال، وأخطاء أطباء التجميل، وتفاصيل التدخلات الجراحية والتشوهات الناجمة عن المبالغات المرتبطة بهذا الميدان، كما قدمت برنامجاً إذاعياً في المجال نفسه، قبل أن تقرر الانتقال إلى دبي لتعمل خبيرة إطلالات النجوم في الموسم الجديد من برنامج المسابقات «أراب آيدول»، حيث كانت المسؤولة عن إطلالة وائل كفوري الجديدة، التي وصفتها عربجي بالمفاجأة، حين أطل كفوري للمرة الأولى بشكل مختلف. مخزن أسرار النجوم تعتز خبيرة الأناقة والجمال من جهة أخرى بعلاقتها الناجحة مع كوكبة من الشخصيات البارزة في عالم النجوم، وتؤكد أن السر في هذا النجاح عائد في الحقيقة إلى عفويتها وقدرتها على الحفاظ على أسرار البعض وخصوصية علاقة البعض الآخر بعوالم التجميل، إضافة إلى اتضاح الهدف وانكشاف الرؤية لديها، وقدرتها على اكتساب صداقات جديدة بكل مكان تستقر فيه، علاوة على الدعم المعنوي المتواصل الذي يقدمه لها زوجها وعائلتها. |
مقدمة البرنامج خبيرة الأزياء والتجميل، روز عربجي، دفعتها رغبتها الجامحة في تقديم تجربة إعلامية حديثة ورائدة في الوطن العربي، إلى التفكير في تفعيل رؤية جديدة تتبنى أساليب الحداثة وتلائم مفاهيم المعاصرة، كما هي طبيعة دبي، المدينة العالمية الجاذبة، بطريقة تمتزج فيها مفاهيم السياحة العلاجية بما لاتزال تقدمه هذه المدينة الأيقونة من تجارب نجاح باهرة في أنماط الحياة العصرية، فكان هذا البرنامج الذي وصفته بـ«التجربة الجديدة المختلفة عن بقية البرامج المشابهة».
وبين خبرة تزيد على 13 عاماً أمضتها عربجي متنقلة بين عوالم التجميل والأزياء، ودخولها ميدان تصميم الأزياء بمعهد «آسمود» للأزياء في دمشق، وانتقالها من ثم إلى أكاديمية «ماك» في كندا لدراسة أصول المكياج، وعملت بعدها لفترة في «آتيلييه دي باريس»، نجحت روز في إثبات نفسها بميدان الموضة والأناقة والجمال، وتميزت في العديد من المناسبات، فقادتها إلى عدد من الجولات المتنوعة في دول الخليج العربي التي أتاحت لها فرص تقديم خبرتها في مجال قواعد اللباس والإتيكيت.
في حديثها لـ«الإمارات اليوم» تعرضت خبيرة التجميل اللبنانية عربجي، إلى تفاصيل برنامجها الجديد «دبي بيوتي»، الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي، من ناحية اهتمامها بتقديم النصيحة للمشتركات والاهتمام الخاص الذي يوليه برنامجها بثقافة ومستوى كل مشاركة، قائلة «أتفهم طريقة عيش وأسلوب كل فتاة في المجتمعات العربية، لهذا السبب لا أحب أن ألعب دور (الأستاذة) التي تلقن المشتركات أصول الماكياج والتجميل وكيفية اختيار الملابس المناسبة، لكنني أظل في المقابل سعيدة بمتابعة الجمهور المكثفة لتفاصيل هذا التغيير خطوة بخطوة»، وعن المشتركات اللاتي مررن بتجارب التغيير وعشن نتائجه، قالت «كانت كل مشتركة في البرنامج شريكة حقيقية في الاختيار، وطرفاً فاعلاً في حلقات هذا التغيير الذي تعمدنا النأي به عن المبالغة والمناهج التقليدية، وذلك بالاعتماد والتعاون مع مجموعة من أهم الاستشاريين والأخصائيين في مجال الجراحات التجميلية، الذين رافقوا المشاركات طوال حلقات البرنامج، في الوقت الذي حرصت إدارة التلفزيون على تضمين مشاركات من أغلب الدول العربية، ما دعم تجربة التنوع التي استهدفها البرنامج وزاد من استمتاع المشاركين والمشاركات بكل التفاصيل والمعلومات الجديدة التي قدمها (دبي بيوتي) للجميع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news