قناة الشارقة شاركت بـ9 فواصل ترويجية تعكس هوية القناة ويتناول كل منها معالم وأماكن بارزة في الإمارة. من المصدر

«قناة الشارقة» تتصدّر جوائز «مهرجان نيويورك لأفضل أعمال التلفزيون»

في إنجاز إماراتي جديد، فازت قناة الشارقة، التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام، بالجائزة الفضية عن فئة «أفضل عمل إنتاجي للهوية المؤسسية» على مستوى العالم لعام 2017، ضمن فعاليات الدورة الـ59 لمهرجان نيويورك الدولي لأفضل أعمال التلفزيون والأفلام، التي اختتمت فعاليتها أخيراً.

وتصدرت قناة الشارقة قائمة الفائزين، رغم حصولها على الجائزة الفضية، حيث أعلنت اللجنة العليا المنظمة للجائزة عن حجب الجائزة الذهبية لفئة «أفضل عمل إنتاجي للهوية المؤسسية».

وتحتفي جوائز مهرجان نيويورك الدولي لأفضل أعمال التلفزيون والأفلام بالأعمال الفنية الأكثر تميزاً على الشاشة الصغيرة منذ عام 1957، وهي إحدى أرفع الجوائز الدولية للقنوات التلفزيونية، وضمت هذا العام 22 فئة مختلفة، منها: البرمجة التلفزيونية المبتكرة، وبرامج الترفيه، والأفلام الوثائقية، والبرامج الرياضية، وتغطيات الأخبار الرئيسة، والأعمال الترويجية للهوية المؤسسية، والمحتوى الإعلامي، وغيرها. وتنافس على صدارتها قنوات تلفزيونية من أكثر من 40 دولة حول العالم.

وشاركت قناة الشارقة بتسعة فواصل تلفزيونية ترويجية، تعكس الهوية الفريدة للقناة، حيث يتناول كل منها معالم وأماكن بارزة في إمارة الشارقة، تم استعراضها بطريقة إبداعية، وتضمنت كلاً من: مركز الشارقة للأحياء المائية، ومتحف التاريخ الطبيعي، والقصباء، ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، والمنتزه، ومكتبة الشارقة العامة، وبلدية الشارقة، والحصن، وبحيرة خالد.

وخصصت مؤسسة الشارقة للإعلام نخبة من كوادرها الفنية لإنتاج الأعمال الترويجية التسعة بمعايير عالمية، وباستخدام أحدث التقنيات في مجال الإنتاج الإعلامي، المتوافرة لدى المؤسسة، وشمل فريق العمل مدير إدارة الإبداع بالمؤسسة، محمد طعمة، الذي قدّم الفكرة العامة للفواصل وتولى مونتاجها، وشارك في إخراجها مع المخرجة، هيفاء بوفطيم، فيما عمل عبدالرزاق سليمان مديراً للإضاءة والتصوير، وعبدالعزيز علي مديراً للإنتاج، واستكملت العمليات الفنية مع فريق إدارة الإبداع.

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام: «إن ما حققته مؤسسة الشارقة للإعلام بنيلها واحدة من الجوائز الكبرى على مستوى الإعلام المرئي، لا يعد فوزاً للمؤسسة وحسب، وإنما فوز للإعلام الإماراتي بصورة عامة، وتأكيداً على ما وصل له من جودة وريادة، فالمؤسسة اختارت منذ اللحظة التي انطلقت فيها أن يكون حضورها راسخاً في مشهد الإعلام العربي والعالمي، وأن يمثل إضافة نوعيّة وكميّة، فوضعت المشاهد على رأس أولوياتها، وباتت جودة المحتوى وحرفيّة إنتاجه محوراً رئيساً لعمل كوادرها».

الأكثر مشاركة