تشارلي هونام يؤدي دور الملك آرثر في الفيلم. رويترز

محارب أسطوري يجتذب الشاشة الكبيرة مجدداً

فجر جديد، وربما سلسلة أفلام، تنتظر أسطورة الملك آرثر البطل الشعبي البريطاني.

وتبدأ دور السينما بالولايات المتحدة عرض فيلم «كينج آرثر: ليجند أوف ذا سورد»، من إنتاج وارنر بروس، بعد غد. ويبث الفيلم الحياة في حكايات المحارب الأسطوري، وفرسان المائدة المستديرة المشهورين والساحرة ميرلين.

الفيلم الجديد من إخراج جاي ريتشي، ويعود إلى أصول آرثر (يؤدي دوره الممثل تشارلي هونام)، وانتشاله من الفقر الذي نشأ فيه يتيماً، وتحوله إلى زعيم لمقاومة ضد عمه الملك فورتيجيرن (يقوم بدوره الممثل جود لو).

وقال هونام «من الأمور المهمة بحق في حياتي، وإحدى القضايا الرئيسة في الفيلم، قدرة المرء المؤكدة على أن يرتقي في الحياة من خلال السعي الواعي».

وتقول الأسطورة إن آرثر هو الشخص الوحيد الذي استطاع أن ينتزع سيف (إكساليبور) السحري من الحجر ليجد البطل نفسه، بتوجيه من أصدقائه وبعض القوى السحرية لميرلين، مطالباً بإنقاذ إنجلترا من الحكم الاستبدادي لملك لا يرحم.

وقال ديمون هونسو، الذي يؤدي دور الصديق المقرب لآرثر، إنه بينما تعود القصة الشعبية للملك آرثر إلى العصور الوسطى، فإن قصة الانتفاضة المدنية شيء يمكن أن يروق للمشاهد في العصر الحالي.

وتناولت أفلام كثيرة أسطورة الملك آرثر، بدءاً من فيلم «نايتس أوف ذا راوند تيبل» عام 1953 وحتى فيلم «آرثر وميرلين» في 2015. وقال ريتشي، الذي يعتقد أن القصة تملك مقومات البقاء، إنه تخيل بالفعل عدداً من الأفلام الأخرى لإعادة تجسيد حكايات البطل الشعبي الشهير.

 

الأكثر مشاركة