خلود عتيق: لستُ الأولى.. ولا أسعى للمنافسة

للعام السادس تواصل الشيف الإماراتية، خلود عتيق، حضورها في موسم رمضان المقبل، من خلال برنامجها «سراريد خلود»، الذي يعرض على شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي.

عتيق كشفت أن الموسم الجديد من البرنامج يحمل تغييرات عدة، من أبرزها استضافة ثمانية من أشهر الطهاة في العالم العربي، من بينهم الشيف حسن والشيف علاء الشربيني من مصر، ومحمد أورفلي وجو برزة من لبنان، والشيف تهاني من الكويت، والشيف سمية من المغرب، حيث يتحدث كل منهم عن مدرسته الخاصة في الطبخ وأهم ما يميز هذه المدرسة، لافتة إلى أنها تهدف من استضافة هؤلاء الطهاة إلى التعرف على مدارس طبخ من الدول العربية المختلفة «فكل منهم لديه برنامج جماهيري للطبخ، وكذلك له مدرسته وخبرته وتجربته الخاصة التي يتحدث عنها في البرنامج».

وبمناسبة إعلان عام 2017 عاماً للخير؛ تقدم الشيف خلود في برنامجها هذا الموسم، بحسب ما أوضحت في لقاء إعلامي في كواليس التصوير، أربع حلقات استثنائية، منها حلقة تشرح لربة البيت كيفية إعداد وتجهيز وجبة كاملة تصلح أن تقدمها لإفطار الصائمين. وحلقة أخرى عن «زوارة الأهل» تقدم فيها قواعد إعداد الزيارة التي تأخذها ربة البيت في زيارتها العائلية، وكيفية تجهيز هذه الأشياء، خصوصاً أن العزائم والزيارات بين الأهل والأصدقاء من العادات المتعارف عليها في شهر رمضان، في حين تتناول في الحلقة الثالثة من الحلقات الخاصة تجهيزات العيد، أما الحلقة الرابعة فتعود إلى «أيام الطيبين» لتتناول فيها أكلات فترة السبعينات والثمانينات.

وكشفت الشيف الإماراتية أن حلقات البرنامج في العيد ستحمل مفاجآت إضافية؛ فتقوم في اليوم الأول من أيام عيد الفطر باستضافة عدد من أبناء الشهداء في الاستوديو للاحتفال معهم، وتستضيف في حلقة أخرى السفيرة الأميركية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بناء على طلب منها الظهور في البرنامج، وفي الحلقة الثالثة من حلقات العيد تستضيف خلود نجماً من نجوم الأعمال الدرامية التي ستعرض في رمضان على شاشات تلفزيون أبوظبي.

ولا يقتصر التجديد في «سراريد خلود» هذا العام على الحلقات الخاصة والضيوف، فالحلقات اليومية ستشهد إضافة فقرة خاصة بالمخبوزات إلى جانب الفقرات المعتادة التي تقدم فيها وصفات للمقبلات ثم الطبق الرئيس ثم الحلويات، «أحببت تسليط الضوء على أساسيات تجهيز المخبوزات والعجائن المختلفة، بعد أن لاحظت أن شريحة كبيرة من المشاهِدات تجد صعوبة في إعداد الخبز، ومن خلال فقرة المخبوزات نقدم لهن معلومات مهمة عن أنواع الطحين والخمائر وبدائلها، وكيفية إعداد أنواع الكيك المختلفة والكرواسان، وغيرها من المعجنات».

وعن المنافسة في مجال الطهي، قالت «لا أضع نفسي في منافسة مع غيري، فأنا لي مدرستي وأسلوبي الخاص، واسمي بنيته بنفسي، لا أقول إنني رقم واحد، لكن لكل شخص أسلوب يتميز به»، موضحة أن مدرستها في الطهي تقوم على الاعتزاز بالأكلات الإماراتية التقليدية وتطويرها، من دون أن يؤثر التطوير فيها أو يغير من مكوناتها الأساسية وهويتها، «فالأكلات التقليدية غالباً تعتمد على الخبز ومكوناته ذات شكل وألوان واحدة، ولذلك أعتمد على إضافة لمسات تضفي عليه شكلاً مميزاً من دون أن تغير من الطعم أو الهوية، بالإضافة إلى ذلك أحرص على تقديم وصفات جديدة لكن من دون استخدام تقنيات صعبة أو مكونات غير متاحة لربة البيت، لأنني عندما كنت طفلة صغيرة كنت أتابع برامج الطبخ وكنت أعاني عدم قدرتي على تنفيذ الوصفات التي المقدمة لصعوبة الحصول على بعض المكونات التي تتضمنها الوصفات». من خلال اطلاعها على أنواع الطعام في دول مختلفة من العالم؛ وجدت الشيف خلود عتيق أن هناك أكلات يطبخها العالم كله تقريباً، مع اختلاف المسميات واختلاف الإضافات التي تضفي طابعاً محلياً على الأكلة في كل بلد، مع وجود أكلات أخرى ترتبط بالبلد نفسه. وذكرت عتيق أنها كانت في الهند، أخيراً، وهناك وجدت تشابهاً كبيراً بين الأكلات التقليدية في الهند والإمارات، وأكلات أخرى لم يعرفها الهنود من قبل، مثل الشامي والمضروبة وخبر الرقاق وخبر الخمير.