نسخة سابعة من الجائزة التصويرية مع فئة جديدة للناشئة
«لحظات».. توثق احتفالات العالم العربي
تحت عنوان «الاحتفالات في العالم العربي» تم إطلاق النسخة السابعة من «لحظات»، المسابقة الأشهر في مجال التصوير الفوتوغرافي بالعالم العربي، التي تنظمها شبكة قنوات «ناشونال جيوغرافيك». وبعد النجاح الذي حققته الجائزة في السنوات الماضية، بعد إضافة فئة «التصوير بالهاتف الذكي»، تقدم النسخة الحالية مجموعة من الفئات الجديدة، وأبرزها فئة «الناشئين»، إلى جانب فئات «الصورة الوثائقية»، و«جائزة اختيار الجمهور».
جوائز يحصل الفائز بالمركز الأول على رحلة السفر إلى كوبا التي ستكون مدتها 11 يوماً مدفوعة التكاليف، سيتعرف خلالها إلى التصوير عن كثب، الى جانب معدات التصوير التي تصل قيمتها لـ 7500 دولار. بينما يحصل الفائز في جائزة الناشئين الكبرى وجائزة اختيار الجمهور على مجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 2000 دولار. وعلق المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام، عبدالهادي الشيخ على المسابقة، «بات نجاح مسابقة (لحظات) للتصوير الفوتوغرافي جلياً من خلال الاهتمام والإقبال الكبير على المشاركة بها عاماً تلو الآخر، فقد نجحنا في استكشاف مواهب استثنائية في منطقتنا واستطعنا منح صوت لوسيلة تعبير هي الأهم لقناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي، حيث يحظى فيها التصوير الفوتوغرافي بمكانة متميزة». 200 ألف مشارك استقطبتهم الجائزة في مشوارها. |
وأكد المدير العام لمجموعة شبكات «فوكس» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سانجاي راينا، لـ«الإمارات اليوم»، أنه تم تمديد المهلة الخاصة بتقديم الصور للجائزة في هذه الدورة، وذلك حتى 30 من الشهر الجاري، كي يتمكن المشاركون من تصوير وتوثيق بداية شهر رمضان المبارك وفترة التحضيرات له، لأنها تعد من المناسبات المهمة في العالم العربي والإسلامي، وكذلك لأننا نهتم بتقديم الثقافة المحلية، فالجائزة ستتمحور حول تقديم الاحتفال في أي مجال، سواء الصلاة، التي تعتبر نوعاً من الاحتفال بالطقوس الروحية، وكذلك الطعام، واللباس، فكل ما نقوم به هو نوع من الاحتفال. وأشار إلى أن اختيار الثيم الخاصة بالجائزة، ينبع من الجماليات في العالم العربي التي يجب التركيز عليها من خلال الصورة، فهي مسألة تركيز على التاريخ والثقافة.
وشدّد على أن الجائزة قد مر عليها ست سنوات وقد وصل عدد المشاركين في الدورات السابقة جميعها إلى أكثر من 200 ألف مشارك، ما يجعلها المسابقة الأكبر في العالم العربي، فهي تشمل كل دول المنطقة وتصل إلى موريتانيا، وجيبوتي، والصومال، علماً أن الفائز لا يحصل على المال بل معدات التصوير، ورحلة مع فريق من القناة، والأخيرة تجعله على تماس بعالم التصوير الاحترافي. وأكد أن المشاركات تواصل ارتفاعها عبر السنوات، وتصل نسبة الارتفاع الى 15% في كل دورة، وهذا يدل على نجاحها وجذبها لهواة التصوير.
ولفت راينا إلى أن فئة التصوير بالهاتف الذكي تعد من الفئات الجاذبة للجيل الجديد، ولاسيما أن الهاتف الذكي بات من الأجهزة التي ترافقنا طوال الوقت، ولم يعد الناس يشترون الكاميرات للتصوير، إلا من يعمل في مجال التصوير المحترف، أو من يملك شغفاً كبيراً للتصوير، لذا فإن التصوير من خلال الهاتف يجمع الناس، ولاسيما في توثيق لحظات الاحتفالات، منوهاً بأن وسائل التواصل الاجتماعي عززت الجذب لمفهوم التصوير، ولكن وجود هذه الفئة ضمن الجائزة يأتي من حرص قيمي المسابقة على ترسيخ المسؤولية في التصوير، اذ يجب أن يدرك المرء أن أية صورة تتم مشاركتها لابد من أن ترافق بالوعي حول إمكانية المشاركة والشروط والمعايير. وتابع أن «الاحتفال بالحياة، سيعزز استخدام التكنولوجيا لأهداف جيدة، لافتاً الى أن الحكم على المشاركين في هذه الفئة سيكون صعباً، لاسيما أن المعايير التقنية لا تحضر كما في الصور التي تم التقاطها من الكاميرا، فهناك حرص على أن الصور لا تنتهك خصوصية أي من البشر أو حياتهم الشخصية أو تعرض بشكل يسيء لهم، طالما أنها للمسابقة». وأشار إلى أنه يتحمس لمعرفة عدد المشاركين في هذه الفئة لاسيما عدد النساء، اذ إن المسابقة بالإجمال تحمل مشاركات أوسع من قبل الرجال لا النساء، مشيراً الى أنه على الرغم من عدم وجود فائزة في الدورة السابقة إلا أنه يتحمس لرؤية الأعمال النسائية، لأن التصوير يرتبط برؤية فنية للمشهد وهذه العين الفنية موجودة لدى الكثير من النساء.
وقال راينا «تمت إضافة فئة خاصة للناشئين، الذين تراوح أعمارهم بين (7 و15 سنة)، وقد التقيت أطفالاً في سن العاشرة وقد وجهوا مجموعة من الأسئلة التقنية المعقدة حول استخدام الكاميرات، وهذا مذهل». ونوه بأن نسبة الأطفال المشاركين ستصل الى 10%، بينما ستكون الثيمة هي نفسها، موضحاً أن الأطفال يتمتعون بالذكاء وسرعة البديهة، وهذا سيجعلهم على مقربة كبيرة من الثيمة. وتمت إضافة فئة التصوير الوثائقي، التي أوضحها راينا بالقول بأنها ستتيح عرض قصص من خلال الصور حول الاحتفالات، على أن يصل عدد الصور الى ست صور كحد أقصى، وترفق الصور مع 600 كلمة كحد أقصى.
أما الجائزة لهذا العام فستكون إلى كوبا، وسيحصل الفائز على المعدات الخاصة بالتصوير، كما أنها ستكون تجربة دائرية المنحى تجعله يلتقط الصور التي سيتم استخدامها في المجلة الخاصة بالقناة، وهذه تُعد فرصة جوهرية لمجموعة من الهواة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news