«لئلا ننسى» تحتفي بالمتبرعين والمشاركات المجتمعية

نظمت مبادرة «لئلا ننسى» حفلاً خاصاً للاحتفاء بالأفراد والعائلات الذين شاركوا بمقتنيات شخصية في معرض «لئلا ننسى - زينة إماراتية: ملموسة وغير ملموسة» وإصداراته، والمقام حالياً في معرض 421 حتى 27 أغسطس المقبل، وهو المعرض الثالث ضمن مبادرة «لئلا ننسى»، ويقام بمشاركة مجتمعية واسعة، لاستعراض مجموعة من مقتنيات وأدوات الزينة الموجودة لدى العائلات الإماراتية، التي تستدعي ذكريات التراث والعادات والتقاليد، لتبني جسراً بين الماضي والحاضر، إضافة إلى عرضه لأمثلة وممارسات تاريخية ومعاصرة من وحي التراث المجتمعي الإماراتي.

وقالت المدير الفني لمبادرة لئلا ننسى الدكتورة ميشيل بامبلينغ: «نرغب في الاحتفاء وشكر المجتمع الإماراتي على تفاعله الواسع مع الحدث ومشاركة ما لديهم من مقتنيات شخصية، من صور فوتوغرافية، وزينة ملموسة، وتجارب غير ملموسة مع أرشيفنا وإصدارنا المصور، وكذلك المعرض. إن هذه المساهمات التي تفضل بها أعضاء المجتمع الإماراتي، مكنتنا في مبادرة لئلا ننسى من بناء أرشيف رقمي زاخر، عبر جمع سلسلة من المعروضات لكل من المعرض والإصدار المصور».وقالت مديرة الثقافة والفنون والتراث في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان خلود خلدون العطيات: «نفخر في معرض 421 بالعمل مع مبادرة (لئلا ننسى). وقد كان أمراً ملهماً أن نشاهد هذا التفاعل الجماهيري مع المعرض خلال الأشهر القليلة الماضية، ورؤية مشاركات وإسهامات المجتمع الإماراتي وهي تكتسب زخماً سريعاً من أجل هذا المعرض». ويحتفي المعرض بأدوات الزينة التي تعبّر عن الغنى الثقافي والتراثي الإماراتي، وما يتمتع به من إبداعات فنية، ومعرفة علمية، ومهارات وتعابير جمالية، أسهمت في إثراء الوجدان المجتمعي، ونجحت في الحفاظ على رونقها وتألقها لتنتقل من جيل إلى جيل. ويقدم معرض «لئلا ننسى - زينة إماراتية: ملموسة وغير ملموسة» مقتنيات من أدوات الزينة الملموسة، وتتضمن منسوجات، ومشغولات وأدوات من وحي التراث، من بينها البرقع والمجوهرات والأسلحة، والإكسسوارات. بالإضافة إلى أدوات زينة غير ملموسة، مثل الحناء والكحل والعطور ومواد التجميل، وكذلك جهاز العروس.

 

الأكثر مشاركة