«أوركيديا».. خيال ليس بريئاً من الإسقاطات

في قالب درامي متخيل، وحكاية ليست بريئة من إسقاطات معاصرة، تدور الدراما التاريخية السورية «أوركيديا»، التي بدأت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي عرضها خلال شهر رمضان المبارك.

نجوم المسلسل قصة وسيناريو وحوار عدنان العودة، وإخراج حاتم علي، وتم تصويره بين رومانيا وتونس. ويجسد شخصياته نخبة من نجوم الدراما العربية، منهم: جمال سليمان، باسل خياط، عابد فهد، سلوم حداد، سلافة معمار، سامر المصري، قيس الشيخ نجيب، يارا صبري، واحة الراهب، ايميه صياح، مي سكاف، وآخرون.

يدور المسلسل حول الصراع بين ثلاث ممالك متجاورة، هي: مملكة «أوركيديا» التي يحكمها الملك الأكثم بن عدي، ومملكة «آشوريا» ويحكمها الملك الجنابي، ومملكة «سامارا» التي يحكمها الملك آلمار.. وذلك انطلاقاً من قيام ملك «آشوريا»، بمهاجمة مملكة «أوركيديا»، وقتل الملك الأكثم، والسيطرة على المملكة. لتهرب بعدها زوجة الأكثم بطفلها عتبة وشقيقته رملة، وتلتجأ بهما إلى ملك «سامارا»، وتعهد إليه بحمايتهما من الملك الجنابي، ورعايتهما إلى أن يكبرا.

يقوم الملك آلمار بتنشئة الصغيرين، ويخصص لهما قصراً، وفي هذه الأثناء تتعرّض مملكته لأكثر من هجوم من مملكة «آشوريا»، إلا أن المحاولات تفشل، وسرعان ما تنتهي المعارك بعقد صفقة زواج ومصاهرة، إذ يتزوج الملك الجنابي بالأميرة خاتون شقيقة آلمار، ويتزوج الأخير بالأميرة الفارعة شقيقة الأول، لتلعب المصاهرة دوراً في وقف الحرب، ما أعطى آلمار وهو رجل يريد السلام لشعبه، الفرصة ليتفرغ لمشروعات العمران في مملكته، ولكن سرعان ما يعلم الملك الجنابي بأن ابن غريمه السابق الأمير عتبة أصبح في العشرينات، وهو في حماية صهره آلمار، فيخشى أن يطالب الأمير بعرش والده في «أوركيديا»، ولتجنب مخاوفه يعرض على آلمار أحد أمرين، إما أن يدفع إليه بالأمير عتبة، ليعيش في قصره في «آشوريا»، وبالتالي يكون تحت سيطرته، أو أن يتزوج أخته الأميرة رملة بنت الأكثم، لتحل صلة الرحم بينه وبين وريث عرش «أوركيديا» بدلاً من العداء.

في هذه الأثناء كانت العرّافة (الكاف) قرأت الطالع للأمير عتبة، وفحواه أنه سُيقتل على يد ابن شقيقته رملة في قادم الأيام، وعليه أن يتخلص من رملة، أو يمنعها من الزواج، ما يجعل عتبة في حيرة من أمره.