الدراما المحلية والخليجية.. مهمومة بالواقع
حرصت «مؤسسة دبي للإعلام»، في دورتها الرمضانية، على اختيار مسلسلات ذات مضامين هادفة، وأعمال تسلط الضوء على أزمات، وتسعى إلى معالجتها بشكل مشوّق يجتذب المشاهد، ويقدم له جرعة من التثقيف والترفيه في آن واحد. وذكرت المؤسسة في بيان، أنه «إيماناً منها بأن الدراما لا تقتصر على الترفيه وحسب، بل تحمل رسالة اجتماعية واضحة وهادفة شأنها شأن المسلسلات الكوميدية، تحرص المؤسسة دائماً على اختيار الأعمال التي تُعرض على شاشاتها بإتقان، إذ تهتم بإبراز الجوانب الثقافية والمعرفية والاجتماعية، وذلك لأن أي عمل - رغم ضخامة إنتاجه - يفقد قيمته إن لم يكن لديه أي هدف أو رسالة اجتماعية. وهذا ما نلمسه، من خلال مشاهدة الدراما المحلية والخليجية على شاشة تلفزيون دبي، وقناة سما دبي، إذ تستعرض من خلال أحداثها المتنوّعة سبع قضايا اجتماعية، وتحاول بذكاء إيصال الرسائل المباشرة وغير المباشرة، بهدف توعية المشاهدين وتثقيفهم».
وأشارت المؤسسة إلى أن «المسلسلات التي تعرضها شاشة دبي، تتميز بمعالجة القضايا والجمع بين الواقع والدراما، إذ تسعى، بعيداً عن الروتين والتكرار، إلى تعزيز التوعية لدى المشاهدين من كل الأعمار، كما تركّز على مسائل تهمّ المتلقي العربي، ضمن إطار ترفيهي راق ومشوّق».
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.