«الأنثى التي أنقذتني».. حكاية «وردية» عن الألم والفرح
بغلاف وردي، مفعم بألوان وكلمات متفائلة، يأتي كتاب «الأنثى التي أنقذتني»، الذي تروي فيه غادة صلاح جاد، رحلتها مع سرطان الثدي.
تسرد غادة في كتابها الصادر عن دار الشروق في 152 صفحة «ببساطة وصدق، ودقة علمية، رحلتها مع سرطان الثدي منذ لحظة إصابتها بالمرض، ثم فترة العلاج وصولاً إلى الفصل الأخير والأهم في الحدوتة، لأنه لا يحمل النهاية، وإنما هو بداية لحياة جديدة مليئة بالتحديات وبشجاعة وإبداعات لم تكن تعرفها في نفسها من قبل»، حسب كلمة الناشر، إذ يعدّ «الكتاب مرجعاً شاملاً ليس فقط لكل امرأة مصابة بسرطان الثدي - واحدة من كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بالمرض - وإنما لأي أنثى تواجه تحديات في الحياة، لكل رجل تتعرض زوجته لمحنة، لكل سيدة لا تعرف كيف تتصارح مع أبنائها. على صفحات هذا الكتاب المعلومات الطبية والمشاعر الإنسانية، عندما تمتزج لحظات الألم بالسخرية إلى جانب لحظات الفرح». يشار إلى أن غادة صلاح حاصلة على الماجستير من الجامعة الأميركية في القاهرة، وعلمت بخبر إصابتها بالسرطان في ربيع 2013، و«رأت في هذه التجربة فرصة لتجدد حياتها، ولدعم السيدات اللواتي يمررن بتجربة مماثلة».