فرقة مسرحية أميركية: نعم ترامب قيصر جديد

دافعت فرقة مسرحية أميركية، مقرها نيويورك، أمس، عن إنتاجها لمسرحية شكسبير «يوليوس قيصر»، التي تصور الديكتاتور الروماني على أنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنه قيصر جديد، ما أثار انتقادات لاذعة من جانب المحافظين، وسحبت اثنتان من الشركات الراعية تمويلاتهما.

وفي المسرحية، يرتدي قيصر ربطة عنق حمراء، وبدلة رسمية، وله زوجة تتحدث بلهجة من شرق أوروبا، وتنتهي المسرحية باغتياله.

وكتبت الفرقة، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إن المسرح العام يقف تماماً وراء إنتاجنا لـ(يوليوس قيصر)، نحن نفهم ونحترم حق الرعاة والمؤيدين، ليخصصوا تمويلاتهم بما يتماشى مع قيمهم الخاصة». وأضاف بيان الفرقة: «إنتاجنا لا يدعو إلى العنف ضد أي شخص، إن مسرحية شكسبير وإنتاجنا يطرحان نقطة معاكسة، فأولئك الذين يحاولون الدفاع عن الديمقراطية بطرق غير ديمقراطية، يدفعون ثمناً رهيباً، ويدمرون كل شيء يكافحون من أجل إنقاذه».

وسحبت شركة «دلتا إيرلاينز»، و«بنك أوف أميركا»، تمويلهما المخصص لإنتاج المسرحية، ونشرت شركة الطيران تغريدة، قالت فيها إن «الاتجاهين الفني والإبداعي تجاوزا معايير الذوق السليم».

كما تساءل نجل الرئيس الأميركي، جونيور دونالد ترامب، عن حجم الإنتاج، قائلاً عبر «تويتر»: «أتساءل عن قدر كلفة هذا الفن من أموال دافعي الضرائب؟». يذكر أن الممثلة الكوميدية ومقدمة البرامج، كاثني جريفين، قد خسرت وظيفتها في شبكة «سي إن إن»، الشهر الماضي، بعد تداول صورة لها، وهي تحمل قناعاً لرأس مقطوع ملطخ بالدماء، يشبه رأس ترامب.

تويتر