دور في الدراما
حنان مطاوع.. 3 شخصيات في رمضان
تقدم الممثلة حنان مطاوع ثلاثة أدوار مختلفة في ثلاثة مسلسلات، تُعرض جميعها حالياً على قنوات مختلفة، وما بين شخصية (سارة) في مسلسل «حلاوة الدنيا»، وشخصية (عبلة) في مسلسل «هذا المساء»، وشخصية (ليلى) في مسلسل «طاقة نور»، تضع مطاوع بصمتها بقوة، وتؤكد على قدرتها الإبداعية في تجسيد كل الشخصيات.
لا شك أن دورها في مسلسل «هذا المساء» للمخرج تامر محسن، كان الأشد تأثيراً في قوة الأداء والتحكم بالأدوات، حيث إنها تجسد شخصية فتاة شعبية حالمة رومانسية، تقدمها بشكل الصورة المراد ايصالها للفتيات اللواتي يعشن ضمن حارات شعبية، لكنهن يحلمن ويتأملن بأن يعشن تفاصيل الحب مثلهن مثل من يتفوقن عليهن فقط طبقياً.
تنقل مطاوع كل تلك الأحاسيس دون مبالغة، تحركها مشاعرها الصادقة تجاه كل ما يسعدها، حتى لو كانت علاقة كانت شبه مستحيلة مع (أكرم) إياد نصار، ولكنها تحققت، وعلى الرغم من أن متابعي العمل يشعرون بأن شخصية (عبلة) ستتعرض لمواقف جارحة ومهينة في الحلقات المقبلة، إلا أن مطاوع بأدائها المميز
مازالت تمنحهم الأمل، بسبب بساطتها وصدقية مشاعرها.
في المقابل، ومع المخرج رؤوف عبدالعزيز تطل مطاوع في شخصية (ليلى)، أمام الممثل هاني سلامة بطل العمل، في إطار الأكشن والمغامرات، بعد قتل ابنة (ليل عبدالسلام)، واتهام (ليلى) بقتلها، وتمشي مطاوع في هذا المسلسل المملوء بالألغاز، لتكون جزءاً مهماً في تسلسله، وإظهار الحقائق.
أما في شخصية (سارة) التي تقدمها في مسلسل «حلاوة الدنيا» للمخرج حسين المنباوي، فهي الفتاة الشقية، المحبة للضحك، رغم مشاكلها الكثيرة التي ترتبت عليها بعد انفصالها وتركها للعمل كمضيفة طيران، هي جزء مهم في حكاية المسلسل تحديداً في علاقتها مع بطلة العمل (أمينة) التي تؤديها الممثلة هند صبري، هي التي تضفي حسّاً رطباً في أحداث بدت في النصف الأول جامدة وخشنة وقاسية بسبب مرض السرطان الذي عانته البطلة، وفي الوقت نفسه تؤدي دور المتخبطة التي تريد أن تظهر أنها إنسانة فاعلة في الحياة، حتى لو تطلب الأمر منها ادعاء أنها تستيقظ كل صباح لتذهب إلى العمل غير الموجود.
في كل شخصية تقدمها مطاوع هذا العام تترك انطباعاً أن ثمة ممثلات وممثلين، ينتظرون دائماً الفرصة كي يتم الحديث عنهم، ونجحت مطاوع فعلاً في جذب الأنظار إليها، مع الإشارة إلى أن قوتها برزت أكثر في شخصية (عبلة) في مسلسل «هذا المساء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news