أعماق
تأسر أعماق المحيطات عقول معظم محبيها، وتبين لنا يوماً بعد يوم قلة علم الإنسان بمدى عظمة خالق هذا الكون، فأعماق البحار والمحيطات مناجم أسرارها لا تنضب، ومفاجآتها لا تنتهي. لست ممن ينتظرون أو يحتاجون إلى دلالات جديدة على وجود الله وعظمته، لكن رؤية هذا المشهد المهيب أمامي أشعرني بقشعريرة من نوع آخر، لقد استشعرت قرب الله بطريقة غير مألوفة، وقد كانت لحظة كلها خشوع، فسبحان من تسبح كل المخلوقات باسمه.. صورة للمرجان الدماغي، وقد شكل بها لفظ الجلالة من منطقة بورتسودان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news