صوغة: رمضاني للعائلة والبيت.. وأنام باكراً
تحفل ذاكرة الممثلة الإماراتية صوغة بالعديد من الذكريات والتفاصيل والحكايات الخاصة بشهر رمضان الكريم، الذي ارتبط دوماً في ذاكرة الفنانة بالدفء الأسري والاجتماعات العائلية مع الأهل والأقارب، وما يتبعهما من أجواء استثنائية يكرسها هذا الشهر الفضيل على مدى سنواتها الماضية، في الوقت الذي تعترف صوغة بأن الشهر مناسبة تكرس فيها بشكل شخصي اهتمامها بعائلتها على حساب أشياء أخرى، ما يسحبها من اهتماماتها بالدراما المحلية ومختلف المسلسلات والأعمال الرمضانية المتنافسة في رمضان، مفضلة لقاء الأهل والأقارب واستيفاء حقها من الراحة لاستكمال واجباتها الأسرية والمهنية.
1 رسائل شكر تحدثت صوغة بسعادة واضحة عن مشاركتها في مسلسل «على قد الحال»، وأصرت على توجيه رسالة شكر إلى مؤسسة دبي للإعلام الجهة المنتجة للعمل، والفنان والمنتج الإماراتي منصور الفيلي الذي أصر على مشاركتها في هذا العمل الكوميدي، قائلة «سعيدة بأن هناك من يفتقد إطلالاتي الفنية ويطلب تواجدي في هذه النوعية من الأدوار». 2 مسرحية جديدة كشفت الممثلة الإماراتية عن مشاركتها في عمل مسرحي جديد خلال فترة العيد سيجمعها من جديد مع الفنان مروان عبدالله، قائلة «هي مسرحية كوميدية خفيفة بدأنا التحضير لها منذ بداية الشهر الفضيل، وأتمنى أن تتاح الفرصة لأكبر عدد من الجمهور لمشاهدتها والاستمتاع بها، خصوصاً أن توقيت عرضها يتزامن مع أجواء عيد الفطر المبارك». 3 مسيرة حافلة يحفل سجل الممثلة الإماراتية صوغة بعديد المشاركات اللافتة في مجموعة من المسلسلات الدرامية والكوميدية مثل (حاير طاير، حظ يا نصيب، طماشة، غريب عجيب)، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل «نص درزن»، «دكة الفريج»، «بنات شما»، «الغافة»، ثم مشاركتها في 2008 في مسلسل «أبلة نورا» إلى جانب الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد. - أتنقل يومياً بين منزلي بدبي وبيت والدتي بعجمان، وأتلقى يومياً مكالمات والدتي تسألني عن سبب تأخيري. - لا استغناء لي عن أدوار الأم، وهي جزء من شخصيتي، فأنا في المحصلة ربة بيت مرتبطة بمسؤوليات المنزل. - يظل شهر رمضان لمة الأهل ودفء العائلة والأم، وقصص السهرات اليومية مع الإخوة، وقيم الخير والمودة. |
مسؤوليات يومية
في مستهل حديثها تصف صوغة متابعاتها الرمضانية للدراما المحلية والعربية قائلة «لست مواظبة دوماً على متابعة ما يعرض على الشاشة الفضية في رمضان، لأن الفنان عادة ما يكون ملتزماً إما باستكمال مشاهد بعض الأعمال التي يشارك بها في رمضان، سواء في الدراما المحلية أو في بروفات المشاريع المسرحية الجديدة المقرر عرضها خلال فترة العيد، وهذا ما يمنعني أنا وعدداً كبيراً من الزملاء الفنانين عموماً من التفرغ التام لمتابعة الدراما الرمضانية»، وتضيف «لا استغناء لي عن شخصية الأم التي هي جزء من شخصية الفنانة صوغة، فأنا في المحصلة ربة بيت مرتبطة دوماً بمسؤوليات المنزل والاهتمام بابني محمد، وبمسؤولية إخوتي وأخواتي الذين أعتبرهم (عيالي) بعد أن توليت مسؤوليتهم منذ وفاة والدي، وهي مسؤولية تتطلب مني على الدوام وقتاً وجهداً مضاعفين».
البيت الكبير
تواظب الفنانة صوغة على الاجتماعات العائلية التي تنظمها والدتها طوال شهر رمضان، وتصفها قائلة «تفرض علينا والدتي التواجد اليومي في بيت العائلة الكبير طوال شهر رمضان الفضيل، لهذا السبب أضطر للتنقل كل يوم بين منزلي في دبي وبيت والدتي في عجمان في الوقت الذي أتلقى يومياً مكالمات من والدتي أثناء فترة العمل وفي كواليس التصوير تسألني عن سبب تأخيري وما إن كنت سآتي أم لا، لأنها تعتبرني الأقرب إلى قلبها ومكمن أسرارها». وتضيف «في بعض الأحيان أنتقل أنا ووالدتي خلال فترة الإفطار إلى بيت جدتي أو خالة أمي، ونحرص دوماً على زيارة الأهل في رمضان، أما بالنسبة لخالاتي فهن اللاتي يأتين لزيارتنا في بيت والدتي بحكم أنها الأكبر سناً». ولفتت صوغة إلى أن «شهر رمضان سيظل رمز لمة الأهل ودفء العائلة والأم وقصص السهرات اليومية مع الإخوة والأهل، كما سيظل هذا الشهر مناسبة استثنائية لتفعيل قيم الخير والمودة والرحمة وصلة الرحم، التي ينتصر لها شهر رمضان أكثر من أي شهر من شهور السنة».
المائدة الرمضانية
لا يحلو الحديث عن رمضان دون المرور على خصوصية المائدة الإماراتية اليومية وما تكرسه عاداتها القديمة من أجواء خاصة وصفتها الفنانة بالقول «أعتبر نفسي طباخة ماهرة بارعة في إعداد (المجبوس) و(صالونة السمك)، لكن والدتي بطبعها لا تنتظر أحداً في مطبخها العائلي، وتبادر دوماً إلى تحضير كل متطلبات المائدة العامرة بأشهى وأطيب الأطباق التي تظل الأمهر في تحضيرها»، وأضافت «إذا كان لدي متسع من الوقت أبادر بتحضير الحلويات الخاصة بهذه المناسبة مثل اللقيمات أو البسبوسة أو أصابع الجبن المعروفة في جميع السهرات الرمضانية الإماراتية التي تتميز بتوافر الطعام طوال أوقات السهرة. ولفتت مازحة «لا ننقطع عن الأكل في رمضان، فإذا كنا في البيت نقضي السهرة ونحن نستمتع بتذوق الحلويات، وإذا تحركنا لنزور جدتي تقدم لنا دوماً ما يتوافر لديها من الطعام الذي تواظب خالاتي بدورهن على تحضيره والإصرار على تقديمه لنا».
في المقابل، تحدثت صوغة عن عاداتها المنزلية في الشهر الكريم قائلة «أحاول قدر الإمكان الاستمتاع بقضاء أطول وقت ممكن في المنزل والتفرغ للأهل والعائلة والعبادات اليومية وقراءة ما تيسر من القرآن، أما بالنسبة للسهرات فلا أحبذها كثيراً بعد أن تحولت منذ نحو عامين أو أكثر إلى امرأة بيتوتية تخلد مبكراً إلى النوم، وذلك بعد الانتهاء من مهام الإفطار ومشاغل التنظيف والترتيب التي أقضي بعدها بعض الوقت مع عائلتي الصغيرة».
فريق متكامل
على صعيد آخر، وصفت الممثلة الإماراتية مشاركتها في المسلسل الكوميدي الإماراتي «على قد الحال» بالفرصة الجميلة التي استطاعت من خلالها تقديم شخصية جديدة موغلة في الغرابة والكوميديا، في الوقت الذي أصرت صوغة على توجيه رسالة شكر إلى الجمهور الذي يفتقد إطلالتها الكوميدية ويطلبها على الشاشة، ولفريق المسلسل أيضاً، «أود أن أشكر فريق العمل على التعاون والانسجام والتكامل الكبير الذي ربط بيننا خلال فترة تصوير هذا العمل الذي استمتعت بمواقفه الطريفة والجميلة مع الزملاء، كما كانت فرصة رائعة للتعامل مرة أخرى مع الفنان المتميز والقدير مرعي الحليان بعد الدويتو الجميل الذي جمعني به في السابق». وأضافت «نجتمع مرة أخرى من جديد مع القديرة وسيدة الكوميديا الخليجية الفنانة سعاد علي صاحبة الإطلالة الاستثنائية التي ارتبطت بالكثير من الأعمال الكوميدية الناجحة، كما أسعدني العمل مع الفنان الموهوب مروان عبدالله صالح الذي أضاف لمسة إبداعية خاصة إلى العمل، إلى جانب الطفلة الموهبة شيخة التي قدمت شخصية (علياء) الشخصية المهذبة التي سجلت حضوراً لافتاً».
طباخة ماهرة
وصفت صوغة نفسها بالقول «أعتبر نفسي طباخة ماهرة بارعة في إعداد (المجبوس) و(صالونة السمك)، لكن والدتي بطبعها لا تنتظر أحداً في مطبخها العائلي، وتبادر لتحضير كل متطلبات المائدة بأشهى وأطيب الأطباق التي تظل الأمهر في تحضيرها»، وأضافت: «إذا كان لدي متسع من الوقت أبادر بتحضير الحلويات مثل اللقيمات أو البسبوسة أو أصابع الجبن».
لست مواظبة على متابعة ما يعرض في رمضان، لأن الفنان عادة ما يكون ملتزماً باستكمال تصوير مشاهد الأعمال التي يشارك بها
أفضل ممثلة 2007
حصلت الفنانة صوغة على جائزة أفضل ممثلة دور أول في مهرجان مسرح الشباب بدبي في عام 2007 عن دورها في مسرحية «أم عاشور»، بالإضافة إلى مشاركاتها المتعددة في المسرح الإماراتي الذي كرست به الفنانة عشقها الدائم للخشبة.