«متحف الفشل» بالسويد.. معرض للاختراعات الفاشلة والمتخبطة
يعرض سامويل ويست نحو 70 من الاختراعات الفاشلة أو المحكوم عليها بالفشل في «متحف الفشل»، الذي افتتحه الشهر الجاري في مدينة هيلسينجبورغ، جنوب السويد. ويقول أمين المتحف، وهو طبيب نفسي متمرس «كنت قد اكتفيت من قصص النجاح.. من المهم تقبل الفشل، ويمكننا أن نتعلم منه الكثير».
ووفقاً لويست، فإن ما بين 80 و90% من جميع الاختراعات تتخبط، لكنه لاحظ في تجربته أن الشركات الكبيرة حريصة على إخفاء آثار الفشل. ورفض العديد من الشركات التحدث معه عندما اتصل بهم.
يقول ويست إنه كان يود أن يعرف ما إذا كانت الشركات تفكر به في ما يخص بعض الاختراعات. ومن الأمثلة على ذلك قلم حبر جاف باللونين الأرجواني والوردي، مزين بمادة لامعة، صممته شركة الأقلام «بيك» للنساء. ويتساءل «ألا يمكن للنساء استخدام أقلام الحبر العادية؟».
ومن أمثلة الفشل الأخرى، الدمية التي تتحدث للأطفال من خلال خاصية التعرف إلى الصوت، وترسل بيانات من مناطق لعب الأطفال في مراكز التسوق بالولايات المتحدة، أو نظارات الواقع المعزز من شركة غوغل (غوغل غلاس) التي تضم كاميرا مدمجة.
ويوضح ويست أن «المطاعم في سان فرانسيسكو وضعت لفترة من الوقت لافتات على أبوابها، كتب عليها: غير مسموح للكلاب، وغير مسموح بنظارات غوغل غلاس».
وفي الثمانينات ظنت شركة معجون الأسنان «كولجيت» أنه سيكون فكرة جيدة أن تغامر بدخول سوق المواد الغذائية المجمدة، ويضيف ويست «كان الأشخاص يسـألون أنفسهم: هل سيبدو طعم هذا المنتج كمعجون الأسنان؟».
ولم يثر العطر الذي يحمل علامة «هارلي ديفيدسون» التجارية إعجاب محبي الدراجات النارية، في حين أخفقت لعبة دونالد ترامب اللوحية في تحقيق مبيعات.