«دبي للإعلام».. رهان المبادرات الإنسانية في «عام الخير»
تقدم مؤسسة دبي للإعلام مجموعة من البرامج الهادفة والمتجددة على شاشاتها في الشهر الفضيل. وجاء اختيارها هذا العام داعماً لمبادرة «عام الخير» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وحرصت من جهة أخرى على الالتزام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي حثّ المؤسسات على وضع خطة عمل متكاملة ضمن هذا الإطار، وشجّع التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع وفئاته للمساهمة بشكل فعال في عام العطاء والخير.
الأول من نوعه يُعدّ برنامج «لحظة» الأول من نوعه على الشاشة العربية من حيث المضمون والصورة، فعلى مدى 30 حلقة، يقوم الإماراتي ياسر حارب باستعراض آخر الاكتشافات العلمية لأبرز العلماء والمخترعين من مختلف دول العالم، كما يناقش موضوعات تهمّ كل الفئات العمرية كالتأمل، والذاكرة، والموسيقى من ناحية علمية. |
من هذا المنطلق، تركز «دبي للإعلام» على الجهود التي تبذلها الدولة في الخارج على الصعيد الإنساني، كما تسلّط الضوء على المبادرات التي يُطلقها الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة على المستوى المحلي بالتزامن مع عام الخير.
وتهدف المؤسسة بشكل خاص إلى التركيز على محاور مبادرة عام الخير الرئيسة كترسيخ المسؤولية الاجتماعية في مؤسسات القطاع الخاص، وتفعيل العمل التطوعي عبر تقديم الخدمات لمجتمع الإمارات، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة لدى الأجيال الشابة عبر خدمة الوطن، من خلال عرض برامج إنسانية عدة، ثقافية وسياحية، إضافة الى البرامج ذات الطابع العلمي، ومنها برنامج «سند» الذي تزخر حلقاته في موسمه الرابع بقصصٍ تُجسد الوجع الإنساني في مختلف دول العالم. من إنتاج «دبي للإعلام» وتقديم الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي، ويسلّط البرنامج الضوء على المبادرات الخيرية والمشروعات الإنسانية وبرامج الإغاثة التي يعمل الهلال الأحمر على تنفيذها بالتنسيق مع فريق عمل مؤسسة دبي للإعلام وبدعم من أهالي الإمارات.
كما يشدد البرنامج على أهمية مشاركة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات في مساعدة ملايين الأشخاص حول العالم بفضل تبرعاتهم. كما يركّز برنامج «سند» على كل الجهود التي تبذلها القطاعات والفئات كافة تحت شعار الوحدة والتكافل.
أمّا البرنامج الثقافي «دروب»، الذي يتولّى تقديمه علي آل سلوم، فهو مستمدّ من روح التعايش في الإمارات، حيث تقيم أكثر من 200 جنسية. ويحمل العمل، الذي يعتمد على عنصري الإثارة والتشويق، رسالة إنسانية وثقافية وسياحية، حيث يقدم باقة من القصص من حول العالم.