17 فناناً في «كلاسيكيات» الخط العربي
افتتحت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بمقرها أول من أمس، معرض الخط العربي السنوي، الذي جاء تحت شعار «الكلاسيكيات» بمشاركة 17 فناناً وفنانة من مختلف الدول العربية بأكثر من 50 عملاً، وحضر الافتتاح رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لفن الخط العربي، الفنان خالد الجلاف، ويستمر المعرض حتى الـ20 من شهر يوليو المقبل.
| خطط واضحة قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ناصر عبدالله، إن «مشروع الجمعية يهدف مستقبلاً إلى وضع خطط واضحة للفنانين الشباب للاستفادة من تجارب الفنانين الكبار، وتلمّس الطرق الصحيحة، ونحن بدورنا كجمعية سنفعل كل الدوائر الفنية في الساحة، واضعين نصب أعيننا الارتقاء بالفنون التشكيلية كافة». |
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ناصر عبدالله، إن «المعرض يعد أحد أهم المعارض التي درجت الجمعية على تنظيمها، وهو يقام سنوياً تكليلاً لمجهودات الخطاطين وإبراز دورهم في خريطة الفنون، وتعد هذه الدورة من أقوى الدورات إذ تضم نخبة مميزة من الفنانين أصحاب الإسهامات البارزة، حرصت الجمعية على استضافتهم من منطلق إدراكها لأهمية هؤلاء الفنانين، وتقيم هذا المعرض لتعكس للجمهور وجه اللغة العربية المشرق المتعدد الألوان والمنازل»، وأكد ناصر أن مشروع الجمعية «يهدف مستقبلاً إلى وضع خطط واضحة للفنانين الشباب للاستفادة من تجارب الفنانين الكبار وتلمس الطرق الصحيحة، ونحن بدورنا كجمعية سنُفعل كل الدوائر الفنية فى الساحة واضعين نصب أعيننا الارتقاء بالفنون التشكيلية كافة».
من جهة أخرى، أعرب الجلاف، عن سعادته بهذا المعرض وهنأ الفنانين على مجهوداتهم المميزة، مستشهداً أن «الخط العربي يعد جوهرة تاج الفنون، وهو فن الملوك منذ قديم الزمن، إذ يعد مؤشراً على علو كعب الممالك ونجاح ملوكها».
وقال الجلاف إن جمعية التشكيليين «تعد واحدة من أهم المدارس الفنية التي ترعى الفنون وتوليها اهتماماً كبيراً، وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً لدى الفنانين والجمهور المتابع، ما يبشر في المستقبل بشراكات مميزة بين الجمعيتين».
وفي ختام البرنامج كرمت الجمعية الفنانين المشاركين بحضور لفيف من الفنانين الأعضاء والزوار، وقد أبدى الحضور تفاعلاً لافتاً مع الأعمال المشاركة، وقال أحد الحضور إن «المعرض جاء متنوعاً هذا العام رغم تركيزه على الأعمال الكلاسيكية إلا أننا نلحظ بشكل مثير التعددية البارزة في تشكيل وتطويع الحرف ليعبر عن روح الفنان الأصيلة وليصل بذلك إلى عين الرائي والمشاهد»، واختتمت الجلسة بمسامرة حول تطور حركة الفنون في الدولة، وما تلقاه من رعاية واهتمام، وتم توزيع كتاب ومطبوعات المعرض على الفنانين والحضور.