تامر حسني: دبي تُجيد صنع السعادة
زيارة ودودة ومرحة، سبقها ترتيب وتنسيق بين مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في دائرة السياحة بدبي، وبين الشركة المسؤولة عن توزيع فيلمه الجديد «تصبح على خير»، قام بها، أول من أمس، الفنان المصري تامر حسني، إلى مدينة «مدهش» الترفيهية، قبل ساعات من حضوره العرض الافتتاحي لفيلمه في نوفو سينما بـ«سيتي ووك».
«الإمارات اليوم» تابعت أجواء الزيارة، التي تجوّل فيها حسني بعفوية شديدة وسط حضور «مدهش»، وهو الحدث الذي جاء جاذباً أيضاً لجمهوره، ليجد بطل «تصبح على خير» نفسه، محاطاً بتجمعات الصغار من زوار «مدهش» تارة، وجمهوره ومعجبيه تارة أخرى.
وعلى الرغم من أن مسرح «مدهش» كان معداً لاستقبال حسني، الذي وصل بصحبة الفنانة درة، التي يضمّها طاقم العمل، وتم بالفعل عرض الأغنية الدعائية للفيلم وقت قدومه، إلا أن النجمين فضّلا التجول في «المدينة الترفيهية»، ما شكل مناسبة لالتقاط العشرات من الصور التذكارية مع الأطفال، والجمهور.
وفي تصريح لـ«الإمارات اليوم»، قال تامر حسني: «ليس غريباً أن أجد كل هذا المرح والسعادة هنا، لأن دبي سباقة ورائدة في صناعة الفعاليات التي تعكس هذين المعنيين، وتجيد صنع السعادة».
وتابع «متفرّدة دبي في هذا المضمار، وهو ما يشكل دوماً مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن عربي، وهو انطباع يصلني، كما يصل كل من يزورها».
واعتبر حسني المدينة الترفيهية التي تقيمها كل عام خلال «صيف دبي» مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، تحت مظلة دائرة السياحة بدبي، موقعاً مثالياً لتنفيس طاقات الصغار، واستكشاف مواهبهم من خلال اللعب، مضيفاً «لم يسع الوقت لجولة تستكشف كل ما في المكان، لكن الانطباع من دون شك يؤكد جاذبيته للأطفال».
وأكد حسني أنه يحرص على أن تكون أعماله، خصوصاً أحدثها «تصبح على خير» جاذباً ومناسباً أيضاً لشريحة الأطفال من خلال المسحة الكوميدية التي تغلفه.
فكرة التواجد في دبي، في حد ذاتها، كانت «ساحرة ومبهجة» بالنسبة للفنانة التونسية درة، التي حلت ضيفة على مهرجان دبي السينمائي لموسمين متتاليين، فضلاً عن حلولها ضيفة أيضاً على تلفزيون دبي في أكثر من مناسبة، حيث قالت: «يبقى للتواجد في دبي دائماً مذاق آخر».
وأثنت درة على مدينة مدهش الترفيهية، مشيدة بحالة البهجة والسعادة التي يصنعها المكان، خصوصاً بين الأطفال.
واحتاج الفنانان إلى وقت غير قصير من أجل قطع مدينة مدهش سيراً على الأقدام، بسبب استيقافهم المتعدد من قبل الجمهور لالتقاط الصور التذكارية، قبل الوصول الى الموقع المخصص للاستقبال، بالقرب من صالة رقم 3، في حين لم يجدا مفراً من اللجوء إلى السيارة المتحركة صديقة البيئة، في طريق العودة، تجنباً لازدحام المعجبين، ومحاولة لإدراك الوقت لحضور حفل افتتاح فيلمه «تصبح على خير».
وتزامن مع زيارة حسني ودرة، استقبال «مدهش» لعرضين عالميين، هما «أليس في بلاد العجائب» و«مغامرات بيتر بان»، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى.