لخلق جيل من عشاق الكتب وزيادة التواصل بين الموظفين

«الطيران المدني» تطلق «نادي قراء الهيئة»

المبادرة تتضمن دعوة مفتوحة للموظفين لمناقشة الكتب وتبادل الأفكار والمعلومات. من المصدر

أطلق مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، «نادي قراء الهيئة»، تشجيعاً لهم على المطالعة، وتعزيز ثقافة تبادل المعلومات في حياتهم اليومية. ومن أهداف نادي القراء خلق جيل من عشاق الكتب، وزيادة فرص التواصل بين الموظفين، وضمان المزيد من القراء، وزيادة نسبة الابتكار والثقافة والمعرفة والتنمية.

وأكد السويدي أهمية النادي، وضرورة تعزيز مهارات النقاش والتواصل بين الموظفين، مضيفاً أن «القراءة توسع مدارك الإنسان، وتجعله إنساناً متميزاً، والمناقشات تزيد فرص الأفكار المبتكرة والمبدعة لموظفي الهيئة».

وأضافت المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، ليلى علي بن حارب المهيري، أن «القراءة تطور من مهارات الموظفين، وتنمي قدراتهم، وتجعلهم أكثر علماً ومعرفة بكل ما حولهم، وتعتبر القراءة مصدراً مهماً وأساسياً لصقل المواهب، وتطمح الهيئة إلى أن يكون الموظفون ملمين ومواكبين لآخر المستجدات والتطورات، وهذه المبادرة تخلق فرصاً للحوار في جميع المجالات المناسبة لبيئة العمل، فالقراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين».

وتتضمن مبادرة نادي القراءة دعوة مفتوحة للموظفين لمناقشة الكتب، وتبادل الأفكار والمعلومات في ما بينهم في ورش شبه أسبوعية، لخلق بيئة عمل شيقة، وزيادة الفرص للأفكار المبتكرة والمبدعة في الهيئة العامة للطيران المدني. وسيتم الإعلان عن كتاب واحد للمناقشة كل أسبوعين، للسماح للأشخاص في النادي والمهتمين بالانضمام للمناقشة، وسيحظى متحدث في الورشة بجوائز قيمة، مثل قسائم لشراء الكتب، وشهادات تكريم.

ومن المبادرات التي تغرس عادة القراءة، وتستمر في تطويرها في الهيئة العامة للطيران المدني، منذ العام الماضي، مبادرة «في ضيافة الهيئة»، التي تتكون من سلسلة من الورش، تستضيف فيها الهيئة الكُتّاب لمناقشة كتبهم وأفكارهم، وتوفير مناسبات لتوقيع آخر إصدارات الكتب.

إضافة إلى تنظيم معرض للكتاب، لبيع وشراء وتبادل الكتب بين الموظفين في الهيئة، في خطوة تندرج تحت مبادرة «عام القراءة»، التي تم إطلاقها العام الماضي.

تويتر