ضمن فعاليات «دبي الدولي للكتابة»

«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم الورشة الثانية للترجمة

الورش تهدف الى تأهيل جيل من الكفاءات الشابة المتخصصة بالترجمة الاحترافية من المصدر

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جلسات الورشة الثانية للترجمة، التي نظمتها المؤسسة، ضمن فعاليات برنامج «دبي الدولي للكتابة»، في الفترة بين الثاني والسادس من يوليو الجاري، بهدف تأهيل جيل من الكفاءات الشابة المتخصصة بالترجمة الاحترافية للكتب والإصدارات، على أيدي خبراء ومختصّين في هذا المجال، من أجل دعم وتنشيط حركة الترجمة في العالم العربي.

وتأتي هذه الورشة استكمالاً للورش التي يقدمها البرنامج، والتي يستفيد منها عدد كبير من المتدربين في حقول إبداعية مختلفة، حيث أسهمت هذه الورش والبرامج في تسليط الضوء على مجموعة من الأسماء الواعدة، التي لمعت في مجالات الكتابة في الآونة الأخيرة، وإنتاج العشرات من الكتب المميزة التي شكلت إضافة نوعية للمكتبة العربية.

وشارك في الورشة الثانية سبعة متدرّبين، قدم خلالها المترجم والمدرب كامل يوسف حسين، للمنتسبين برنامجاً تدريبياً مكثفاً، تناول أساسيات الترجمة وفق مناهج علمية وأكاديمية مدروسة، وطرح من خلالها محاور رئيسة عدة، شملت أسس الترجمة الأدبية ومبادئها، وأساليبها وطرق تطويعها للأغراض الأدبية والإبداعية، التي تشمل: الرواية، والقصة، والمقال، والشعر، والمسرح، والسيرة الذاتية، إضافة إلى أدب الرحلات.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب: «نهدف من عقد سلسلة الورش التابعة لبرنامج دبي الدولي للكتابة، إلى صقل المهارات وشحذ الخبرات للمنتسبين في مجالات الترجمة بكل أنواعها، التي باتت ضرورة ملحة لتنشيط المحتوى الثقافي، والارتقاء بالواقع المعرفي في العالم العربي، والتشجيع على الابداع والكتابة والفكر في مختلف المجالات».

وأكدت الموظفة في بلدية دبي إحدى المشاركات في الورشة، علياء عبيد، على أهمية الورشة ومضمونها العلمي المتقدم، ودورها الفاعل في تطوير المهارات وتنمية القدرات، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، وأشادت بحرص القائمين على الورشة على مراعاة الدقة اللغوية والاصطلاحية في طريق التعليم، وأضافت أن «الورشة أسهمت في تعزيز تجربتها المهنية، وفي فتح آفاق جديدة في التعلم والنهل من مصادر المعرفة المختلفة».

ونوّهت الموظفة في مؤسسة الامارات للآداب، سها عودة، بأن «الورشة أسهمت بشكل كبير في تنمية قدراتها المهنية والإبداعية في مجال الترجمة التخصصية، وساعدتها على اكتساب مهارات لغوية عالية».

ووصفت كريمة السعدي، إعلامية وكاتبة، الورشة بأنها «خطوة مهمة على طريق تحقيق مزيد من التقدم في مجالات الترجمة المتخصصة، وفرصة مثالية لتنمية المهارات، وتعلم آليات وطرق الترجمة، ضمن أطر مختلفة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة للمدربين القائمين على الورشة».

تويتر