هند صبري: أصبحتُ أكثر انتقائية بعد أن صرت سفيرة
قالت النجمة التونسية هند صبري إن خياراتها الدرامية أصبحت أكثر انتقائية، بعد تكليفها بمهام سفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة لمكافحة الجوع.
صبري أعربت عن سعادتها بردود أفعال الجمهور والأصداء الإيجابية التي تلت مشاركتها في المسلسل الرمضاني «حلاوة الدنيا»، الذي تناول حكاية عائلة تكتشف ابنتها الكبرى قُبيل موعد زفافها ببضعة أيام، إصابتها بمرض السرطان، فتبدأ بإعادة جدولة حياتها وما يترتب على ذلك من تغيير جذري في أولوياتها الحياتية التي تعيد فيها الشخصية الرئيسة وبطلة المسلسل «أمينة» النظر في علاقاتها بمن حولها.
وحول اختيارها لمسلسل «حلاوة الدنيا»، قالت النجمة التونسية هند صبري: «موضوع المسلسل هو ما أثار إعجابي ودفعني لتقديمه، لاسيما أن شخصية «أمينة» التي قدمتها في هذا العمل مختلفة، وتتميز بصفات مشتركة تجمع بيني وبينها كصفة الإصرار والتحدي، كما كانت المرة الأولى التي أشارك فيها في عمل درامي مقتبس عن عمل أجنبي تم تحويله إلى النسخة العربية من المسلسل اللاتيني (Terminals) مع النجوم: مصطفى فهمي ورجاء الجداوي وأنوشكا وحنان مطاوع وظافر العابدين وهاني عادل، وعدد من الوجوه الفنية الأخرى التي أدارها المخرج حسين المنباوي».
ورداً على سؤالها حول أسباب غيابها عن الدراما التلفزيونية لعامين متتاليين، قالت: «لست مضطرة لتقديم عمل تلفزيوني كل عام، وعندما أجد عملاً مناسباً لي تتوافر فيه كل عناصر العمل المتميز لن أتردد في تقديمه»، وأضافت «منذ مشاركتي في مسلسل (إمبراطورية ميم) لم يعرض عليّ عمل درامي أستطيع المشاركة فيه، بالإضافة إلى اشتغالي في تلك الفترة بإنتاج وبطولة فيلم (زهرة حلب) الذي بذلت فيه مجهوداً كبيراً منعني من المشاركة في أعمال فنية أخرى، خصوصاً بعد مشاركتي في الفيلم القصير(الببغاء) مع المخرجين الشابين أمجد الرشيد ودارين الحداد، وانشغالي بمهامي كسفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة لمكافحة الجوع».
من جهة أخرى، وحول لقائها الفني الرابع مع الفنان التونسي ظافر العابدين، قالت هند صبري «سبق والتقيت بظافر في ثلاثة مسلسلات، الأول في المسلسل المصري (فيرتيجو)، وبعد هذه التجربة، شاركنا معاً في المسلسل التونسي (مكتوب)، قبل أن نلتقي مجدداً في المسلسل المصري (إمبراطورية ميم)، وقد تابعت مسيرته ونضوجه الفني الذي حقق انتشاراً واسعاً، سواء في تونس أو في الوطن العربي عموماً، والحمد لله سعيدة بأننا ظهرنا معاً في (حلاوة الدنيا) أكثر تفاهماً، وأصبحت مشاهدنا تسير بكل سلاسة وتلقائية»، نافية في الوقت نفسه تدخلها في فرض اسمه للمشاركة في مسلسلها الأخير قائلة: «لا دخل لي في ترشيح ظافر لمسلسل (حلاوة الدنيا)، مع أنني قمت سابقاً بترشيحه للمشاركة في مسلسل (فيرتيجو) في بداية مشاركته في الأعمال الفنية المصرية، لكنه اليوم استطاع النجاح وصنع نجوميته بشكل منفصل، ما كان دافعاً للمنتجين لاختياره في أدوار البطولة»، وأضافت «أعتقد أن الجميع متفق على نجاحه في تقديم شخصية (سليم) التي أضاف إليها الكثير من المشاعر والأحاسيس الإنسانية التي وصلت للجمهور، ونالت إعجاب وإشادة الكثيرين».
وختمت هند صبري تصريحها بالحديث عن رؤيتها لمفهوم المنافسة النسائية مع النجمات هذا العام، قائلة: «كلهن نجمات مميزات، وأتمنى أن تكون المنافسة شديدة بيننا، وأن تنال أعمالنا الفنية إعجاب ومتابعة الجمهور على الدوام، وبالعموم لا تشغلني المنافسة بقدر محاولتي التركيز على الأدوار والشخصيات التي أقوم بتقديمها لأنني على يقين دائم وقناعة تامة أنه لا يوجد نجاح مطلق في الدراما التلفزيونية»، وكشفت أن خياراتها الفنية «أصبحت أكثر انتقائية بعد ارتباطي أخيراً بمهامي مع الأمم المتحدة».