«الشباب».. أفكار ومشروعات لمستقبل عربي أفضل
اجتمع فريق مركز الشباب العربي، مع ممثلي مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، «مسك الخيرية»، ومركز الملك سلمان للشباب في المملكة العربية السعودية، ووزارة شؤون الشباب والرياضة في البحرين، بهدف تعزيز أوجه التعاون، وبحث مجالات العمل المشترك التي تصب في تحقيق أهداف المركز والشركاء.
شما المزروعي تدعو الشباب إلى الترشّح لعضوية مجلس الإمارات للشباب
بدأ مجلس الإمارات للشباب استقبال طلبات الشباب الراغبين في الترشح لعضوية الدورة الثانية لمجلس الإمارات للشباب، وذلك مع انتهاء فترة عمل الدورة الأولى لأعضاء المجلس، التي امتدت لسنة واحدة. ويحرص المجلس على استقطاب أفضل الكفاءات والخبرات من شباب دولة الإمارات، من الفئة العمرية بين 20 و30 سنة، استمراراً لعمل أعضاء المجلس في دورته الأولى، التي تمثلت في وضع الاستراتيجية الخاصة بالشباب في دولة الإمارات. ويستمر المجلس باستقبال الطلبات لمدة ثلاثة أسابيع، على أن يعقب ذلك عمليات الفرز والتصنيف للطلبات المرشحة، من خلال عرضها على لجنة من المختصين والخبراء المختصين بشؤون الشباب. ويقوم المجلس باستلام طلبات الترشح عبر الموقع الرسمي للمجلس http://councils.youth.gov.ae، الذي يحتوي على المعلومات والبيانات كافة، التي تخص المجلس من ناحية المهام والاختصاصات، وآلية العمل، والأهداف المرسومة له، فيما يمكنهم التفاعل مع فريق العمل الخاص بالمجلس، من خلال التفاعل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل فارس المزروعي، إن «شباب دولة الإمارات أثبتوا قدرتهم على وضع أفضل السياسات التي تؤسس لمشروعات وبرامج تخدم الشباب الإمارات بشكل عام». وأكدت المزروعي: «نسعى لأن يكون أعضاء مجلس الإمارات للشباب مستشارين لشؤون الشباب لمجلس الوزراء، فيما يخص المجالات التي تخص الشباب، من خلال نقل تطلعات وآراء الشباب إلى القيادة وصنّاع القرار في دولة الإمارات» وأضافت المزروعي: «كما يسعى مجلس الإمارات للشباب إلى التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، بهدف توحيد الجهود لدعم قطاع الشباب في دولة الإمارات، والخروج بمشروعات ذات جودة عالية، تنافس مثيلاتها على مستوى العالم». كما أكدت وزيرة الدولة لشؤون الشباب أن «اختيار أعضاء المجلس سيتم بناءً على معايير نوعية ترسم شخصية الأعضاء، ليكونوا قادة للمرحلة المقبلة في تطوير قطاع الشباب في دولة الإمارات، ومن خلال سؤالهم عن توقعاتهم لأبرز الطرق والسياسات التي تسهم في دعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات. مبادرات أطلق سموّ الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مركز الشباب العربي، خلال القمة العالمية للحكومات في عام 2017. يعمل المركز على مبادرات يقودها الشباب العربي، من أجل توفير فضاءات أوسع للشباب تتيح لهم الإسهام في الجهود والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة، وهي الفئة الأكبر في المجتمعات العربية، وهذه الطاقة تجعل الإيمان بالمستقبل راسخاً بصورة أكبر، وذلك بوضع أجندة سنوية لهم، إضافة إلى نشر تقارير ودراسات سنوية حولهم. |
وقالت وزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل بن فارس المزروعي: «خدمة الشباب العربي هي مهمة مشتركة ومسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً.. يعدّ توحيد جهود المؤسسات المعنية بهم ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتهم وتنفيذ مبادرات (استراتيجية الشباب العربي)، التي رسم خطوطها وأعلن عنها الشباب العربي في القمة العالمية للحكومات هذا العام، ونحن على ثقة بقدراتهم التي سنعمل على تعزيزها، من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية».
وأضافت المزروعي: «يبحث مركز الشباب العربي عن فرص للتعاون القائم على أسس ومبادئ تضع الشباب العربي أولاً، وتدعم تطوّرهم وتمنحهم الفرصة ليصبحوا فاعلين في المجتمع.. وسنعمل على تحقيق مزيد من التعاون مع الجهات المختلفة الموجودة في العالم العربي في المستقبل».
وقام فريق مركز الشباب العربي، خلال اجتماعه مع مؤسسة «مسك الخيرية»، بعرض خطته وأجندة المشروعات والبرامج التي ينظمها في المملكة العربية السعودية، التي تُعنى بالشباب وقضاياهم في مختلف المجالات والصعد. كما اتطلع على مبادرات المؤسسة التي يقودها الشباب، وصاحب الاجتماع معهم جلسة عصف ذهني عن مشروعات الشباب الفنية.
جدير بالذكر أن مؤسسة «مسك الخيرية» تمكّن الشباب من التطوّر والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، عبر توفير حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى.
وتبادل مركز الشباب العربي أفضل الممارسات المعنية بالشباب، مع مركز الملك سلمان للشباب، وتم الاتفاق بين الجهتين على تنظيم زيارات مشتركة لتبادل المعرفة. ويعمل مركز الملك سلمان للشباب على دعم الشباب، ويهدف إلى إلهامهم وتقديم الدعم لهم لبناء قيادات مهنية وروّاد أعمال ناجحين، إضافة إلى إيجاد منصّة لربط الشباب مع المسؤولين والمنظمات وصنّاع القرار. وتخلل زيارة فريق مركز الشباب العربي للبحرين، حضور افتتاح فعاليات النسخة الثامنة من «مدينة شباب 2030»، التي تعدّ إحدى الفعاليات الصيفية على مستوى المملكة البحرينية، التي تقدم مجموعة من البرامج والفرص التدريبية للشباب البحريني، لتأهله لخوض غمار سوق العمل، بعد إكسابه مختلف المهارات والقدرات التنافسية. وتضم المدينة هذا العام 94 برنامجاً و4875 فرصة تدريبية في مراكزها التي تشمل: (مركز إعداد القادة، مركز العلوم والتكنولوجيا، المركز الإعلامي، ومركز الفنون، إضافة إلى المركز الرياضي).