خطوة إلى الأمام في «مدينة صديقة للأطفال واليافعين»

«المبادرة» تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي مباشر في حياة الأطفال واليافعين. من المصدر

وقّع مكتب الشارقة صديقة للطفل، مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، لتعزيز جهود الإمارة في الحصول على لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين»، ضمن مبادرة «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» العالمية، الهادفة إلى إحداث أكبر قدر من التأثير المباشر في حياة الأطفال بالمدن التي يعيشون فيها.

ووقّعت المذكرة، في ملتقى القصباء، المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل، الدكتورة حصة الغزال، وممثل منظمة «اليونيسف» بالإنابة لدى الدول العربية في الخليج، شهيدة أظفر، إذ اتفق الطرفان على البناء على الجهود القائمة التي تضطلع بها الشارقة، بهدف منحها لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين» من «اليونيسف».

وقالت حصة الغزال: «بتوقيعنا على هذه المذكرة تكون الشارقة تقدمت خطوة إلى الأمام، وغدت أقرب إلى الانضمام لمبادرة اليونيسف العالمية (المدن صديقة للأطفال واليافعين)، إذ اتفقنا مع المنظمة الدولية على تنفيذ مجموعة من المقترحات المبنية على المبادرات التي أطلقتها الشارقة بنجاح، والتي تجعل من الإمارة مكاناً مثالياً للأطفال واليافعين، يوفر لهم مختلف أوجه الرعاية، ويتمتعون فيه بحقوقهم الكاملة في كل المجالات».

وأضافت أن «توقيع المذكرة هو تتويج لجهود كبيرة بذلت على مدار الأعوام الماضية، ولاتزال مستمرة حتى اللحظة، لتعزيز مكانة الشارقة وجهة صديقة للعائلات والأطفال، ونسعى من خلال تلبية المتطلبات الدولية اللازمة للحصول على (مدينة صديقة للأطفال واليافعين)، إلى أن تصبح الإمارة أول مدينة في الوطن العربي تنال هذا اللقب المرموق».

بدورها، قالت شهيدة أظفر: «يأتي توقيعنا للمذكرة حرصاً على تشجيع المبادرات المتعلقة بدعم الأطفال واليافعين حول العالم، وتؤكد شراكتنا الاستراتيجية مع الشارقة، ضمن المبادرة، مضي الإمارة قدماً في تعزيز مكانتها نموذجاً يحتذى لغيرها من المدن والدول».

تويتر