غلاف العدد الجديد من «الرافد». من المصدر

جديد «الرافد».. 22 موضوعاً و«مفارقات الطمي»

أكد مدير إدارة الدراسات والنشر في دائرة الثقافة، الدكتور عمر عبدالعزيز، أن منح الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب من قبل منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) يأتي «ترجماناً وتتويجاً لعقود من العمل على درب تعميم المعرفة عبر تميمته السحرية المُتجسِّدة في الكتاب»، مضيفاً خلال افتتاحية العدد الجديد من مجلة الرافد، أنه منذ عام 1982 حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، «على إطلاق ورعاية معرض الشارقة الدولي للكتاب، باعتباره الحاضن الأكبر ومنصة المبادرات السنوية المتعددة، والوسيلة المثلى لنشر ثقافة الكتاب، حتى جاءت الثمار تباعاً لتجسد المفهوم، ولتعلي من مكانة الشارقة في هذا الحقل المعرفي الدلالي الكبير».

ويتضمن عدد الرافد الجديد الـ(240) 22 موضوعاً، من بينها: «لماذا الشارقة؟ لنقرع الأجراس.. الشارقة عاصمة عالمية للكتاب» و«عائشة محمد الشيخ وتجليات الرثاء»، و«طه حسين والعقاد.. بين الملاينة الظاهرة والخشونة المستترة».

وضمت المختارات الإبداعية لـ«الرافد» ثلاث قصص: «ضمير» للكاتب الإيطالي إيطالو كالفينو، و«نوافذ الوهم» لمجدي محفوظ، «قلب الأم» لمعتصم النور، وأيضاً ثلاث قصائد، هي «أنفاس محمومة في معزوفة الأوتار المزمومة» لإبراهيم الكوني، و«نهيل» لأشرف محمد قاسم، و«هجران» لشادي صلاح الدين.

أما كتاب «الرافد» الجديد فديوان شعري بعنوان: «مفارقات الطمي» لمحمد محمد عيسى.

الأكثر مشاركة