«سفراء وطني الإمارات - قياديو 2020» في ضيافة «خليفة الإنسانية»
استقبلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، 60 شابة إماراتية من برنامج «سفراء وطني الإمارات - قياديو 2020»، برعاية وزارتي التربية والتعليم وتنمية المجتمع وخدمة الأمين، ضمن البرنامج الذي ينظم تحت شعار «العمل التطوعي.. مسؤولية وطنية»، وينسجم مع توجهات الدولة في «عام الخير» لغرس القيم الأصيلة والنبيلة في العمل التطوّعي والإنساني، وكذلك لتعزيز الانتماء الوطني، من خلال البرامج المختلفة التي ينفذها «سفراء وطني الإمارات».
وخلال الزيارة، قدم نائب المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالإنابة، نادر الملا، استعراضاً عن أهم محطات المؤسسة منذ إشهارها في يوليو 2007 حتى الآن، وتناول أهم المشروعات الإغاثية والتنموية التي نفذتها المؤسسة خارج الدولة، إضافة إلى البرامج التي تقوم بها المؤسسة على الساحة المحلية.
وأكد أهمية العمل التطوّعي والبذل والعطاء، وأبدى ترحيبه بأية «مشاركة لقياديي 2020 بمشروعات المؤسسة، من خلال التطوع وتحفيز الشباب للعطاء دون مقابل، وهذا ما تربى عليه الشباب الإماراتي، وما شاهدوه ولمسوه من قيادتنا الرشيدة في مجال العطاء الإنساني، إذ أصبحت الإمارات عاصمة العمل الإنساني بلا منازع».
كما اطّلع نادر الملا على الإنجازات التي حققها سفراء «قياديو 2020»، وروح العمل الجماعي، الذي يتمتع به الفريق، والإنجازات التي حققها شباب الوطن في وقت قصير في مملكة البحرين، وهي المحطة الأولى من زيارات برنامج «سفراء وطني الإمارات - قياديو2020».
من جانبها، قالت مديرة إدارة الفعاليات والمعارض في مؤسسة وطني الإمارات، تميمة محمد النيسر، إن «برنامج (سفراء وطني الإمارات - قياديو2020) في دفعته الثانية، يُمثل رؤية الدولة 2021 التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي»، مشيرة إلى أن «أنشطة برنامج (سفراء وطني) تركز على بث روح الطموح والإحساس بالمسؤولية لدى الشباب المشارك، لرسم معالم مستقبلهم القيادي الرائد، إضافة إلى غرس القيم الإماراتية العريقة وتماسكها، والعمل الخيري والاجتماعي والإنساني الذي هو من أساس نسيج المجتمع الإماراتي».