علاج «التوحّد» بالموسيقى.. محل شك

أشارت نتائج تجربة سريرية دولية كبيرة إلى أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحّد لا يستفيدون من إضافة العلاج بالموسيقى إلى طرق العلاج المعتادة.

وخلص الباحثون إلى أن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب في تسع دول سجلوا نتائج مماثلة في اختبار للمهارات الاجتماعية، سواء استخدمت الموسيقى في علاجهم أم لا. وقال كبير الباحثين في الدراسة، كريستيان غولد، وهو من مركز أبحاث العلاج بالموسيقى في أكاديمية جريج في النرويج: «لا يحسن العلاج بالموسيقى، كغيره من العلاجات المقترحة، أعراض التوحّد».

والتوحد اضطراب في النمو قد يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وسلوكية وصعوبات في التواصل. وتقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن هناك مصاباً واحداً باضطراب طيف التوحّد بين كل 68 طفلاً في الولايات المتحدة.

وكتب غولد وزملاؤه في دورية رابطة الطب الأميركية (جاما) أن «الصلة المفترضة بين الموسيقى واضطراب طيف التوحّد ترجع إلى سنوات كثيرة.

وينطوي العلاج بالموسيقى على قيام شخص ما بمساعدة الطفل على الغناء واللعب والحركة». وأضافوا أن «هناك نحو 7000 معالج بالموسيقى في الولايات المتحدة، ونحو 6000 في أوروبا».

الأكثر مشاركة