اليابان تؤجل إطلاق قمر بسبب خلل فني
قالت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة إن اليابان أجّلت، أمس، إطلاق الصاروخ «إتش- 2 إيه»، الذي كان من المقرر أن يحمل قمراً اصطناعياً لتحديد المواقع الجغرافية، إلى مداره حول الأرض بسبب تسرب محتمل لغاز الهيليوم.
وأجّلت الشركة، التي كلفتها الحكومة بنقل القمر الاصطناعي إلى الفضاء، عملية الإطلاق بعد أن رصدت انخفاضاً في مستويات الضغط بصهريج يحتوي على غاز الهيليوم الذي يستخدم لتشغيل صمامات تبريد محركات الصاروخ.
وقال متحدث باسم الشركة إنها تبحث سبب انخفاض مستويات الضغط، ومن المتوقع إطلاق الصاروخ في موعد قريب قد يكون 17 الجاري. ويأتي إطلاق اليابان للقمر الاصطناعي الثالث لتحديد المواقع في إطار خطة لإرساء نسختها الخاصة من نظام تحديد المواقع العالمي الأميركي «جي.بي.إس»، بهدف تقديم معلومات عن الأماكن لاستخدامها في قيادة السيارات آلياً، وربما في مجال الأمن القومي.
وتعتزم اليابان إطلاق قمر اصطناعي رابع لتحديد المواقع بنهاية العام الجاري، على أن تبدأ في تقديم معلومات دقيقة عن المواقع الجغرافية بحلول أبريل المقبل، باستخدام إشارات من الأقمار الاصطناعية اليابانية الأربعة، وأقمار أميركية لتحديد المواقع ومصادر أخرى. وقال مكتب رئيس الوزراء إن هامش الخطأ في نظام «جي.بي.إس» الأميركي يصل إلى 10 أمتار، لكن النظام الياباني الجديد سيقلص هامش الخطأ إلى ستة سنتيمترات على الأكثر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news