عبدالله بالخير: لا أعير الشائعات السيئة اهتماماً

يتطلع الفنان عبدالله بالخير إلى «النصف الممتلئ من الكوب»، ويسعى إلى أن يكون شخصاً إيجابياً على الدوام، ولذا فهو يرى اللحظة دائماً «الأجمل» و«الأبهى» و«الأروع»، وفق تعبيرات أصبحت مرتبطة به، حينما يُسأل عن رأيه.

كرنفالات «الفرح»

وصف الفنان عبدالله بالخير، الحفلات الجماهيرية التي يحييها سنوياً في القرية العالمية بـ«كرنفالات الفرح»، مضيفاً «هي بمثابة مساحة للبهجة في واحة الأمن والسلام دبي». واعتبر الحفلات مهما جاءت متباعدة وفي مناسبات بعينها محطة مهمة للقاء الفنان بجمهوره، خصوصاً تلك التي تقام ضمن مناسبات أشمل، دون أن تكون فقط مجرد حفل فني.

وتابع: «بالنسبة لي فإن كل لقاء يجمعني بجمهور يتابعني بشغف، هو بمثابة كرنفال للفرح يجعلني في أفضل أحوالي الفنية والنفسية».

انتشار كبير

أعرب عبدالله بالخير عن سعادته لما وصفه بالانتشار الكبير الذي حققته أغنية «عالمنا إلى أين»، التي جمعته مع المغنية اللبنانية المقيمة في دبي، دي دي، مضيفاً: «التساؤل الذي تحمله كلمات الأغنية، لايزال بحاجة إلى إجابة، ولن يكف صدى تردده وطرحه».

11

أغنية، سيضمها ألبوم «الموناليزا»، للفنان عبدالله بالخير، وجميعها من ألحان فهد الجسمي.

تلك الإيجابية، تجعل بالخير لا يعير الشائعات التي تطاله اهتماماً، مؤكداً أنه «يكنُّ المحبة للجميع»، معتبراً أن هناك شائعات تدل على المتابعة، وبعضها قد يبدو مبهجاً، على حد تعبيره.

وكشف المطرب عبدالله بالخير لـ«الإمارات اليوم» أنه أعاد إحياء ألبوم الموناليزا، الذي لم ير النور رغم انغماسه في الإعداد له منذ سنوات عدة، معترفاً بأن عقبات حالت دون طرحه في ما سبق.

وأضاف: «الخبر السار أن الألبوم بالفعل أصبح في اللمسات الأخيرة، ولم يبقَ أمامه سوى مراجعات بسيطة، قبل تحديد الموعد الأنسب لطرحه وفق المعايير الإنتاجية المتعارف عليها».

تأخير مبرّر

حول التأخير الشديد في الألبوم، وما إذا كان ذلك سيتطلب تجديداً في محتواه، فضلاً عن تراجع سوق الألبومات الغنائية عموماً، أشار بالخير إلى أنه بالفعل حدثت تغييرات عدة في الألبوم، لكنه أكد أهمية أن تطرح أغاني مجمعة تكون فرصة للجمهور للإبحار في أنماط مختلفة للأغنية لمطربهم المفضل، دون الاكتفاء فقط بالأغاني المفردة التي تطلق بين الحين والآخر.

وتابع: «ربما تأخر (الموناليزا) يمكن أن يكون مبرراً بعض الشيء، إذا نظرنا الى محتواه الفني، فالألبوم يحوي أعمالاً لقصائد من إبداع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والدكتور مانع سعيد العتيبة، ونخبة من الشعراء والمبدعين منهم محمد بن أحمد السويدي، وشعراء من السعودية وعمان، وآخرون، في حين أن الألحان للمتألق فهد الجسمي».

قضايا إنسانية

في إطار متصل، يرى عبدالله بالخير أن «القوى الناعمة أكثر تأثيراً في شخصية الإنسان من أي قوى أخرى، إذ استمتع بالتأمل في مراقبة تأثير القوى الناعمة في حياة كل منا، فالإعلام الذي تقدمونه عبر محتواه وصدقيته ووعيه بأولوياته وأولويات وطنه، ورسالته، شديد التأثير في مختلف شرائح المتعاطين معه، وكذلك الموسيقى والأغنية، والثقافة عموماً».

وتابع: «هذه القوى الناعمة، مفعّلة في دولتنا الأبيّة، على أروع ما يكون، والمتأمل لدور الإمارات في مختلف القضايا الإنسانية، سيجد نفسه أمام نموذج مهم، لتأثير تلك القوى، ففي الوقت الذي تبتكر فيه قوى لهدم وتدمير منجزات بشرية، تسخر الإمارات كل إمكاناتها لزرع الخير، لتكون عوناً وسنداً، وأداة بناء».

ورأى بالخير أن «الدور الإنساني العالمي الذي تضطلع به الإمارات، يحمل فنانيها، كل منهم في مجاله المختلف، ذات الرسالة السامية للفنون».

ألق

ألق الحفلات الجماهيرية هي «أسعد الأوقات» بالنسبة لبالخير الذي يرتبط اسمه بالعديد من الحفلات الجماهيرية الناجحة، داخل الإمارات وخارجها. وفسر إحياءه حفلاً سنوياً جماهيرياً في كل موسم من مواسم «القرية العالمية» بـ«محبة الجماهير»، مضيفاً: «أعتز كثيراً بهذه الليلة، وأعتبرها فرصة للقاء جمهور من مختلف البلدان العربية، في أجواء تسودها البهجة والفرح، والأهم من ذلك الأمن والأمان اللذان تنعم بهما دولة الإمارات، وإمارة دبي، في ظل القيادة الرشيدة».

وحول كونه واحداً من أكثر الفنانين الإماراتيين الذين تطاله الشائعات بين الحين والآخر، منها ما يتعلق بمقتنياته، أو مرضه، أو حتى شخصه، قال بالخير: «أكن المحبة للجميع، وبعض الشائعات دليل الاهتمام، والشائعات الطيبة قد تبدو مبهجة، كتلك التي نسجوها حول خطبتي أو زواجي من بعض الجميلات، لكن الشائعات السيئة لا أعيرها اهتمامي».

الأكثر مشاركة