أوباما أرفق التغريدة بصورة له وهو يلاعب مجموعة من الأطفال ينتمون لعرقيات مختلفة خلال زيارته لأحد مراكز الرعاية في ولاية ميريلاند أثناء حكمه عام 2011. من المصدر

تغريدة لأوباما تتصدر علامات الإعجاب في تاريخ «تويتر»

أصبحت تغريدة نشرها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في أعقاب مسيرة أنصار سيادة العرق الأبيض التي تحولت لأعمال عنف في ولاية فرجينيا قبل أيام قليلة؛ هي الرسالة الأكثر حصداً لعلامات الإعجاب في تاريخ موقع «تويتر».

وكتب أوباما يوم السبت الماضي: «لا يولد أحد يكره شخصاً آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه»، مقتبساً عن الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي وصفه أوباما بأنه «بطله الشخصي». ونشر أوباما التغريدة بعد مقتل هيتر هاير (‏32 عاماً)‏ التي كانت ضمن محتجين مناهضين لمسيرة القوميين البيض في مدينة شارلوتسفيل عندما اندفع سائق بسيارته ليدهس المحتجين.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن رسالة الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، وهو أول رئيس أسمر البشرة في أميركا، حصدت نحو ثلاثة ملايين علامة إعجاب حتى صباح أمس، لتصبح الأكثر في حصد علامات الإعجاب في تاريخ «تويتر»، حسب البيانات الرسمية للموقع.

وتمت إعادة نشر التغريدة أكثر من 1.2 مليون مرة. وأرفق أوباما بالرسالة صورة له وهو يحيي عدداً من الأطفال الصغار ينظرون إليه من نافذة. وأتبع أوباما التغريدة الأصلية باقتباسين آخرين من السيرة الذاتية لمانديلا «الطريق الطويل إلى الحرية». وجاء في التغريدتين الأخريين: «الناس لابد أن يتعلموا أن يكرهوا، وإن كانوا قادرين على تعلم الكراهية فلابد أنهم قادرون على تعلم الحب»، و«الحب يدخل إلى قلب الإنسان بشكل طبيعي أكثر من نقيضه».

الأكثر مشاركة