عدد من قيادات القرية والمواطنين خلال غرس شجرة الصداقة الإماراتية النمساوية. من المصدر

شجرة الصداقة الإماراتية النمساوية فوق جبال الألب

تفاعل أهالي بلدة بادهوفغاشتاين فوق جبال الألب النمساوية مع المبادرة التطوعية الرابعة للسياح الإماراتيين السنوية، معربين عن إعجابهم الكبير بهذه المبادرة.

وتعبيراً عن مشاعر الغبطة قام عدد من قيادات البلدة والمواطنين بحضور عمدة البلدة، بغرس شجرة الصداقة الإماراتية النمساوية تعبيراً عن مشاعر الصداقة الشعبية بين أبناء البلدين، وتأكيداً على اهتمامات شعب الإمارات المتواصلة بتنمية البيئة.

وأشاد عمدة بلدة بادهوفغاشتاين النمساوية فريتز زيتنغ، بالمبادرات السنوية التطوعية للسياح الإماراتيين في البلدة، التابعة لولاية سالزبوغ الاتحادية النمساوية، وجهودهم البناءة في تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين شعبي البلدين الصديقين في ظل قيادة البلدين، مثنياً على الحضور المميز لسياح الإمارات وتنامي أعدادهم السنوي في بلدة بادهوفغاشتاين، مشيداً بإسهاماتهم التوعوية المتواصلة بالبيئة والسياحة في البلدة.

وأعرب خلال لقائه أصحاب المبادرة الإماراتية التطوعية عن إعجابه بمبادرات السياح السنوية الصديقة المميزة، منها إقامتهم الأولى ليوم البيئة وإقامتهم لسنتين على التوالي فعالية اليوم الإماراتي تحت شعار «معاً من أجل السلام»، الذي عرّف الشعب النمساوي وسياح البلدة بالعادات والتقاليد ومعالم النهضة وتاريخ الإمارات، وأسهم في الازدياد الملحوظ الذي تشهده البلدة من السياح الإماراتيين والخليجيين كذلك.

وكرّم السياح عمدة البلدة وعدداً من قياداتها تقديراً لتعاونهم السنوي مع سياح الإمارات، فيما أقام السياح حفل غداء على شرف عمدة البلدة وقياداتها في بيت الشعر الإماراتي الذي نصبوه في البلدة.

وتعد بلدة بادهوفغاشتاين المحور التاريخي لوادي غاشتاين فوق جبال الألب النمساوية، حيث تقع في أكثر نقطة مشمسة وواسعة في الوادي، ومركزها محاطٌ بمنطقة المشاة والمتاجر والفنادق والمطاعم، ومن السمات المشهورة للبلدة متنزهها، ونجحت البلدة في دمج طرازها المعماري الجذاب بشكل متناغم مع المحيط الطبيعي، وتستقر البلدة بشكل لطيف في المناظر الطبيعية الشاعرية المحيطة لعالم جبال الألب.

الأكثر مشاركة