«الثقافة»: محفوظ عبدالرحمن سيظل حاضراً في القلوب
مصر تودّع مبدع «بوابة الحلواني» و«أم كلثوم»
نعت وزارة الثقافة المصرية الكاتب والسيناريست محفوظ عبدالرحمن، الذي توفي أول من أمس، بعد صراع مع المرض.
وكان عبدالرحمن نقل إلى المستشفى في يوليو الماضي، إثر تعرضه لوعكة صحية، ووضعه الأطباء رهن العناية الفائقة.
2013 حاز محفوظ عبدالرحمن جائزة النيل في الفنون وهي أرفع الجوائز المصرية. |
وقال وزير الثقافة، حلمي النمنم، في البيان، إن عبدالرحمن الذي غاب عن 76 عاماً «كان أحد أهم المؤلفين الذين برعوا في تصوير الواقع المصري من خلال أعماله الأدبية والإبداعية، ومنها مسلسلا بوابة الحلواني وأم كلثوم».
وقدم الوزير العزاء إلى الممثلة سميرة عبدالعزيز، أرملة محفوظ عبدالرحمن، قائلاً إن الكاتب الراحل «سيظل حاضراً في قلوب وعقول المصريين».
كما نعت هيئات رسمية عدة الكاتب الراحل، منها الهيئة الوطنية للإعلام، والمركز القومي للمسرح والموسيقى، والمركز الكاثوليكي للسينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
تخرج عبدالرحمن في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960، وعمل بضع سنوات في مؤسسة دار الهلال، قبل أن ينتقل إلى وزارة الثقافة.
خاض جميع مجالات الكتابة الفنية من المقال إلى القصة إلى المسرحية إلى الدراما التلفزيونية، وصولاً إلى السينما.
من أبرز مسرحياته «عريس لبنت السلطان»، و«السلطان يلهو»، و«الحامي والحرامي»، و«بلقيس»، التي عرضت في القاهرة عام 2011.
كما كتب ثلاثة أفلام سينمائية هي «ناصر 56» الذي عرض عام 1996، و«حليم» الذي عرض عام 2006، وبينهما أنتجت له السينما العراقية عام 1981 فيلم «القادسية»، للمخرج المصري صلاح أبوسيف، وبطولة الفنانين المصريين: سعاد حسني وعزت العلايلي وليلى طاهر، والفنانين العراقيين شذى سالم وطعمة التميمي وحسن الجندي، والفنانة السورية هالة شوكت. أبدع محفوظ عبدالرحمن في الدراما التلفزيونية، فتحققت له شهرة كبيرة مع مسلسلات «الزير سالم»، و«بوابة الحلواني»، و«أم كلثوم»، وكتب أيضاً للإذاعة مسلسلات عدة، منها «طلعت حرب» عن حياة رائد الاقتصاد المصري الذي أسس بنك مصر عام 1920. حظي محفوظ عبدالرحمن بتقدير كبير من عدد من المؤسسات والجوائز، خصوصاً في دولته مصر، التي منحته جائزة الدولة التشجيعية عام 1972، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2002، وجائزة النيل في الفنون عام 2013، وهي أرفع الجوائز المصرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news