مقهى ديانا.. وفيّ لذكرى «أميرة الشعب»
غلب التوتر عبدول داود فسكب معظم الكابوتشينو بطبق الفنجان في المرة الأولى التي قام على خدمة الأميرة الراحلة ديانا. وبعد 20 عاماً تقريباً من مقتلها بحادث سيارة في نفق في باريس، مازال عبدول يعمل محاطاً بصور المرأة التي يصفها بأنها «أميرة الشعب»، في مقهاه الذي أطلق عليه اسم «مقهى ديانا»، بجهد شخصي منه، لإبقاء ذكراها على قيد الحياة.
وقال عن مقهاه، الذي أسسه عام 1989 على مقربة من كنسنغتون غاردنز، حيث القصر الذي كانت تسكنه الأميرة الراحلة: «وعدي لها أن يظل هذا المكان تحية لها».
ويعتبر عبدول أن الاحتفاء بحياة الأميرة الراحلة هو «عمله اليومي» في المقهى الذي كانت ترتاده ديانا بانتظام، وحيث بات بإمكان الزبائن أن يتناولوا طبق سلطة ديانا أو ديانا برغر. وقال «إنها أميرة الشعب على الدوام»، مضيفاً أنه لا يصدق أن النسيان قد يطويها يوماً ما.