تترك العائلة الإمبراطورية من أجل زميل دراسة
أميرة يابانية تتزوج شاباً من العامة في خريف 2018
قالت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري، أمس، إن «الأميرة ماكو الحفيدة الأكبر للإمبراطور الياباني أكيهيتو، ستتزوج زميل دراسة سابقاً، ما يزيد من انكماش الأسرة الملكية، إذ لابد أن تصبح من العامة بعد الزواج».
وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة نبأ الخطبة.
وستتزوج الأميرة ماكو من صديقها كي كومورو في خريف 2018.
وقال كبير موظفي الوكالة شينشيرو ياماموتو إن «الإمبراطور وافق على الزواج صباح أمس».
ابتسامته التي تشبه الشمس قالت الأميرة ماكو، إن أول ما جذبها لصديقها كي كومورو «ابتسامته التي تشبه الشمس»، مضيفة في مؤتمر صحافي أمس «سعيدة للغاية بخطوبتنا بعد الحصول على موافقة جلالة الإمبراطور». وتابعت الأميرة (25 عاماً) «أعتقد أن أول ما جذبي له ابتسامته التي تشبه الشمس». بينما قال كومور (25 عاماً) إن الأميرة «كانت تراقبني بهدوء مثل القمر وأول ما جذبني إليها هو شخصيتها المحبة التي لديها معتقدات راسخة». • 18 شخصاً فقط سيكون عدد أفراد الأسرة المالكة اليابانية بعد زواج ماكو، إذ يتعين على أفراد الأسرة الإمبراطورية التخلي عن مكانتهم كأعضاء في الأسرة المالكة بعد الزواج من أحد العوام. |
وأضاف: «كي كومورو رجل محترم، والشريك الصحيح للزواج من الأميرة ماكو، لذلك نحن سعداء للغاية إزاء خطوبتهما غير الرسمية».
وماكو واحدة من بين أربعة أحفاد للإمبراطور. والثلاثة الآخرون هم: أختها الصغرى كاكو، وشقيقها هيساهيتو، وأيكو ابنة ولي العهد ناروهيتو. وأثار انكماش عدد أفراد العائلة الملكية، الذي يعكس المجتمع الياباني الأوسع الآخذ في الشيخوخة، مخاوف من أن الأمير قد يكون الأخير.
وهيساهيتو، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، واحد من بين أربعة ورثة، ويأتي ترتيبه في ولاية العرش بعد ابني أكيهيتو وهم في منتصف العمر، وزوجتيهما في أوائل الخمسينات، وماساهيتو الثمانيني شقيق أكيهيتو.
وتأتي خطوبة ماكو من كي كومورو، الذي يعمل في مكتب محاماة في طوكيو بعدما صادق المشرعون في يونيو الماضي، على مشروع قانون يسمح لأكيهيتو بالتنحي. وفي حالة تنحيه يكون هذا التنحي هو الأول من نوعه في العائلة الإمبراطورية اليابانية منذ 1817.
وقال الإمبراطور، وهو أول إمبراطور لا يُنظر إليه على أنه مقدس، منذ عام في ظهور نادر: «إنه يخشى من أن يتسبب السن في صعوبة أداء مهامه». وأجرى الإمبراطور (83 عاماً) عملية جراحية، وتلقى علاجاً من سرطان البروستاتا.
ولكن التشريع، الذي يطبق على أكيهيتو فقط لا الأباطرة القادمين، لم يشر إلى أي من الموضوعات المثيرة للجدل، حول ما إذا كان سيتم النظر مرة أخرى في قانون تولي الرجال فقط المنصب، أو السماح للنساء بالبقاء في العائلة الإمبراطورية بعد زواجهن.
ويخشى المحافظون من أن يفتح هذا الطريق أمام السماح للنساء بوراثة العرش. وتخرج كومورو وماكو من الجامعة المسيحية الدولية. وتحمل ماكو درجة الماجستير من جامعة ليستر، وتعمل باحثة في متحف. وذكرت وسائل إعلام أن كومورو قام بدور «أمير البحر» للترويج للسياحة بالقرب من طوكيو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news