ورش عمل «الروبوتات» تطلق العنان لخيال الناشئة
انطلقت، أخيراً، في «ديرة سيتي سنتر» بدبي ورش عمل «الروبوتات»، التي تطلق العنان لخيال الأطفال، وتدرّبهم على مهارات التفكير بطريقة مبدعة، من خلال بناء «الروبوتات» بإشراف أحد المدربين المحترفين المختصين ببناء «الروبوت»، وتستمر حتى التاسع من الشهر الجاري.
20 مشتركاً سيتنافسون على بناء وبرمجة «الروبوت» الأسرع، بورش العمل يوم السبت المقبل، وسيحصل المشاركون على طقم بناء «الروبوت». |
ويتعاون «ديرة سيتي سنتر»، الذي تملكه وتديره «ماجد الفطيم»، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوّق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، مع «روبو تامي»، الشركة الكورية الجنوبية المتخصصة في الألعاب التعليمية، في إعداد «ورش عمل الروبوتات»، التي تجعل الأطفال أكثر حماساً لحضور حصص العلوم والرياضيات بعد العطلة الصيفية.
وبإشراف مختصين يتعلّم الأطفال، ضمن الفئة العمرية (5 - 15 عاماً) أسس بناء «الروبوتات»، للتغلب على تحديات واقعية معينة، ما يسهم في تعزيز شغفهم بمواد العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات. وتأتي المبادرة الجديدة في إطار الجهود التي تبذلها «ماجد الفطيم» لدعم توجه الحكومة الإماراتية نحو تعزيز الابتكار بين الشباب والنشء.
ويتعلّم الأطفال المشاركون مفاهيم مهمة، مثل: حماية البيئة، البرمجة الحاسوبية، التفكير بطريقة نقدية، ومهارات حل المشكلات، ويقود ورش العمل مدرّب معتمد من شركة «روبو تامي»، ويتعلّم الأطفال المشاركون منه المفاهيم العلمية والتقنية والهندسية الأساسية، وكيفية التفكير بطريقة بصرية، إذ يشرف عليهم وهم ينفّذون تصاميم «روبوتات»، للتغلب على تحديات واقعية بتطبيق مفاهيم علمية جوهرية يتعلّمونها خلال ورشة العمل. من جانبه، قال مدير أول «ديرة سيتي سنتر»، ماجد الفهيم: «يشعر الأطفال أحياناً بالملل أو الرتابة عند دراسة المواد العلمية والتقنية والهندسية الأساسية، ونحن نريد أن نجعل هذه التجربة مشوّقة ومرحة، وأن نُسعد الزوّار الصغار من مختلف الأعمار».
وأضاف: «تجتذب ورش عمل (الروبوتات) اهتمام الأطفال، وتزيد شغفهم بالمواد العلمية والتقنية والهندسية، بل تجعلهم أيضاً يفكرون بطريقة مبدعة، بحثاً عن حلول لبعض التحديات الواقعية في العالم. وسنقدّم لكل طفل مشارك طقم العلوم للمبتدئين، ليتمكن من تطبيق المعرفة النظرية، وتصميم (روبوت) يفتخر به أمام أهله وأصدقائه».
من ناحيته، قال أخصائي التقنيات التعليمية لدى «روبو تامي» في الشرق الأوسط، خالد الأسودي، الذي يدير بعض ورش العمل: «إن بلدان العالم تعمل على تغيير نظم التعليم لديها، للتركيز على تعليم المواد العلمية والتقنية والهندسية، وإعداد أبنائها لوظائف المستقبل. وتضطلع العلوم بدور مهم في كل جانب من حياتنا، وتتيح (الروبوتات) للأطفال المشاركين تجربة تعلّم مرحة وحرية في التفكير، لأنهم يصممون (الروبوتات) حسب اختياراتهم وأفكارهم، ومن ثم الاحتفاظ بها».