دراسة في جامعة الإمارات أكدت العلاقة بينهما
التفاعل الاجتماعي.. وصفة للسعادة
وجد باحثون من جامعة الإمارات أن السعادة ترتبط بالصحة ونمط الحياة، وأن مستوى السعادة يتغير خلال الأسبوع، كما أن هناك علاقة بين السعادة والتفاعل الاجتماعي.
وجاءت أهمية هذا البحث في فهم السعادة بشكل أكبر من خلال إعداد دراسة كبيرة، تعتمد على طرق متعددة، وتستخدم طرقاً مبتكرة، تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأهمية السعادة، وجعلها أولوية وطنية، وأنه لا يمكن الوصول إلى هذا الهدف إلا من خلال فهم ماهية السعادة، إلا أن عدد الأبحاث التي تُجرى عن السعادة في دولة الإمارات قليل.
من جانبها، ذكرت الأستاذ المساعد في قسم علم النفس والإرشاد، وقائدة الفريق القائم على الدراسة، الدكتورة سارة سامي، أن نتائج الدراسة أظهرت أن الأشخاص الذين ينامون جيداً، ويقومون بأداء تمارين رياضية، ولديهم صحة بدنية، أكثر سعادةً ممن لا يقومون بذلك، وأن الذين يعانون التوتر أقل سعادة من غيرهم.
وأضافت أن الدراسة وجدت أن أكثر اللحظات سعادة هي تلك التي تتضمن التفاعل الاجتماعي، وهذا يتوافق مع دراسة سابقة قام بها باحثون بجامعة هارفارد، لدراسة نمو الشخص البالغ، إذ أظهرت الدراسة أنه عادة ما يتوقع أن يكون مستوى السعادة أكثر عند الأشخاص الذين يقومون بإنشاء علاقات اجتماعية.
وانقسمت الدراسة، التي شارك في إعدادها فريق من الطالبات، هن: سارة الكمالي، ومهرة الظاهري، وفيظة المرزوقي، وبيان حسن، إلى جزأين، يتكون الأول من استبيان على صفحة إنترنت، وزع على 163 طالبة عربية في برنامج البكالوريوس، ويتضمن أسئلة حول عوامل الرفاهية والصحة ونمط الحياة، بينما ضم الجزء الثاني من الدراسة إعداد مذكرة يومية من التسجيلات الصوتية، يقوم خلالها 99 مشاركاً بالتعبير من خلال تسجيلات صوتية عن رضاهم في تلك الأيام، وعن اللحظات الأقل سعادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news