بالكلمات.. أوبريت غنائي يتناول خيانة قطر يحقق 3 ملايين مشاهدة في 48 ساعة

حقق أوبريت "علم قطر"حالة مشاهدة ملفتة، قبل أن يتصدر ترند تويتر عبر تغريدات مليونية ايضأً، منافساً العديد من الأحداث الرياضية الساخنة، في أقل من 48 ساعة بعد طرحه من قبل شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.

وتدعو كلمان الاوبريت قطر إلى تبيان الحكمة واستهجان خيانة الجار، والمعاداة بأساليب ملتوية، ولا يرتضي سوى النهج القويم والسلوك الرشيد، القوي الواضح، والمواقف المنتصرة للحق والخير، والمتكئة على حكمة  القيادة السعودية، وشعبها الأبي الذي يقف خلفه بكل قوة.

ويأتي الأوبريت كأحدث الأعمال التي يشارك فيها فنان العرب محمد عبده، قبل ساعات على حفله في دبي، حيث تعود كلمات الأوبريت للشاعر السعودي تركي آل الشيخ وألحان رابح صقر وتوزيع مدحت خميس وغناء كلٍ من النجوم محمد عبده ورابح صقر وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وأصيل أبو بكر وماجد المهندس ووليد الشامي.

وعلى الرغم من السياق السياسي للأغنية، إلا أن الكثير من تعليقات المتابعين تطرقت إلى الجانب الفني، مشيدة بحجم التعاون بين قمم فنية آثرت ألا تكون بعيدة عن مشاعر الشارع الخليجي والعربي.

وتبادل عدد كبير من الفنانين الإماراتيين ليلة أمس فيما بينهم روابط الأغنية، في حين استثمر إعلاميون وشخصيات عامة متعددة، هاشتاج "علم قطر"، لتحقيق انتشار أكبر لتعليقاتهم المختلفة.

ويأتي الانتشار السريع للأغنية، على نحو يفوق انتشارها كقصيدة شعرية مكتوبة لتركي آل الشيخ، والذي قال في مستهلها :

علم قطر .. واللي وقف ورى قطر                        ان البلد هذي .. طويل بالها

بس المسايل لين وصلت .. للخطر                       لا والله أن تشوف .. فعل رجالها

طعناتنا .. في الوجه .. ماهي في الظهر                 وان كبرت العقدة .. نفك حبالها

عشرين عام من الدسايس .. والغدر                     ومؤمرات .. عارفين احوالها

الجار بار .. وبان ماهو مستتر                            سود القلوب .. وخايبات افعالها

والله مال الخاين .. وفعله عذر                             الى فتحنا بابها .. واقفالها

ماعاد فيها .. لا سكوت .. ولاصبر                        والشرذمة .. تقع بشر اعمالها

جاك الخبر .. ياللي أنت تتحرى الخبر                   الريح ماهزت .. ركون جبالها