محطة الفضاء الدولية توجّه رسالة فخر واعتزاز إلى الإماراتية علياء المنصوري
تلقت الطالبة الإماراتية علياء المنصوري رسالة خاصة من محطة الفضاء الدولية، عبر رائدة الفضاء الأميركية بيجي وتسون، حملت عبارات التقدير والثناء، بعد إنجاز الاختبارات اللازمة لتجربتها في الفضاء، واتخاذها مسار العودة مجدداً إلى كوكب الأرض.وكانت المنصوري الفائزة بمسابقة الإمارات للجينات في الفضاء قد شهدت، الشهر الماضي، إطلاق تجربتها الناجحة إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة «كيب كانافيرال» في فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية.وقالت وتسون في رسالتها لعلياء المنصوري من محطة الفضاء الدولية: «إنه يسعدها أن تعلن إنجاز الاختبارات العلمية اللازمة في الفضاء على تجربتها وعودتها مرة أخرى إلى كوكب الأرض»، معربة عن فخرها بتجربة المنصوري العلمية وبالشغف الكبير الذي تبديه تجاه دراسة العلوم، مشيرة إلى أن «هذا الشغف والاهتمام بعلوم الجينات كان بداية طريقها نحو أن تصبح رائدة فضاء».وأضافت «لتفتخري بما تقومي به من عمل، ويجب أن تواصلي طريقك واهتمامك بدراسة العلوم وعلم الجينات نحو تحقيق حلمك بأن تصبحي أول رائدة فضاء على كوكب المريخ». من جانبها، أعربت الطالبة الإماراتية علياء المنصوري عن فخرها بالرسالة التي تلقتها من محطة الفضاء الدولية، والتي تفيد بإجراء الاختبارات اللازمة على تجربتها العلمية في الفضاء، وعودة التجربة مرة أخرى إلى كوكب الأرض، مشيرة إلى أنها ستواصل عملها بشغف من أجل تحقيق حلمها بأن تكون أول رائدة فضاء على المريخ، ووضع علم دولة الإمارات على هذا الكوكب.
ولفتت إلى أن رائدة الفضاء الأميركية بيجي وتسون تعد واحدة من أشهر رواد الفضاء على مستوى العالم، مشيرة إلى أنها «تسعى إلى السير على دربها ودراسة علم الجينات في المرحلة الجامعية، وصولاً إلى تحقيق حلمها بأن تصبح أول رائدة فضاء على كوكب المريخ».
وأشادت الطالبة علياء المنصوري، الفائزة بمسابقة الجينات في الفضاء، بدعم القيادة الرشيدة لها وتشجيعها المستمر على مواصلة طريقها العلمي، مشيرة إلى أنها تسعى لتحقيق إنجاز لدولة الإمارات، وردّ الدين لوطنها المعطاء.
وتعد تجربة علياء المنصوري - الطالبة بمدرسة المواكب في منطقة البرشاء بدبي، والبالغة من العمر 15 عاماً - الثالثة من نوعها التي تحظى بفرصة الانطلاق نحو محطة الفضاء الدولية برعاية مسابقة الإمارات للجينات في الفضاء، كما أنها أول تجربة يبتكرها طالب يشارك في مسابقة الإمارات للجينات في الفضاء، من خلال التعاون مع شركاء محليين داعمين، من بينها وكالة الإمارات للفضاء وصحيفة «ذا ناشيونال».