الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.. شاهد على رؤية وإنجازات
حظي جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بإقبال من جمهور المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2017)، الذي اختتمت فعالياته أخيراً، إذ حرص زوار على متابعة 40 عاماً من الجهود والإنجازات غير المسبوقة لتحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لاستدامة الحبارى والحياة البرية في دولة الإمارات، ودول انتشار هذا الطائر في آسيا وشمال إفريقيا.
ضم الجناح مجموعة من طيور الحبارى الحية، التي كانت شاهداً على روعة هذا الطائر، وعلى نجاح جهود الإمارات في إكثاره وإطلاقه في البرية، ومواجهة الصعوبات التي كانت في طريقها إلى تحويله إلى نوع مهدد بالخطر في الطبيعة.
وركز المعرض على استخدام التقنيات الحديثة في عرض أفلام الأبعاد الثلاثية والشاشات التفاعلية، التي تتضمن ملخصات موجزة للإنجازات وخطط الاستدامة وطموحات المستقبل، وتعرض أهم مشروعات الصندوق في الإمارات ودول الانتشار الأخرى، خصوصاً في المملكة المغربية، لحبارى شمال إفريقيا وكازاخستان للحبارى الآسيوية. من جهته، قال مدير الاتصال والعلاقات العامة بالإنابة في الصندوق، علي الشامسي، إن «الإقبال الكبير على الجناح، على الرغم من ضخامة المعرض في هذا العام، وتنوع المشاركات الأخرى وثرائها، يدل على ارتفاع مستوى الوعي والاهتمام من المسؤولين والجمهور على حد سواء بجهود حماية الحياة البرية، وبتحقيق رؤية الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لاستدامة هذا الطائر الذي يمثل التراث الطبيعي والثقافي الغني لدولة الإمارات». وأضاف «لقد استطاع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى تطوير العديد من التقنيات، ونظم العمل والبروتوكولات العلمية، حتى تمكن من التغلب على الطبيعة الخجولة لهذا الطائر، وصعوبة تكاثره بعيداً عن موائله الطبيعية في البراري الآسيوية المعتدلة. وبوصول إنتاجنا السنوي إلى 59 ألفاً و294 حبارى في هذا العام، فقد أصبح بالإمكان تعزيز جهود تطبيق استراتيجية الاستدامة، لضمان بقاء هذا الطائر والتراث المرتبط به للأجيال المقبلة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news