محمد بن راشد: دولتنا الحبيـــــبة أيقونة للفرح
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات تصنع الفرح، وتعزّز قيم التسامح والانفتاح على ثقافات الشعوب، مشيراً إلى أن دولتنا الحبيبة ستظل رمزاً شامخاً للفن والثقافة، وأيقونة للفرح والسعادة، وملتقى للمبدعين.
جاء ذلك خلال متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مدى أكثر من 90 دقيقة، العرض العالمي «اللؤلؤة لابيرل»، الذي انطلق في مسرح فندق وست بمدينة الحبتور، على طريق الشيخ زايد في دبي، منذ الشهر الماضي، وعلى ضفاف قناة دبي المائية.
وشهد العرض إلى جانب سموه، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الوزراء ومديري الهيئات والمؤسسات الحكومية في دبي، إلى جانب أكثر من 1000 مشاهد حضروا العرض الذي أنتجته شركة دراغون - إحدى شركات الإنتاج الفني العالمية - وأخرجه المخرج المسرحي العالمي فرانكو دراغون، وأسّسته مجموعة شركات الحبتور، كي يعكس الوجه الحضاري والإنساني والثقافي لدولتنا العزيزة، ويستقطب السيّاح إلى بلادنا من أقطار العالم، إذ إن العرض يتضمن فقرات تراثية من تراثنا الوطني، كالغوص وصيد اللؤلؤ والأزياء الوطنية، وبعض الرياضات المائية، وحتى الإنارة الداخلية التي عكست الحضارة العربية العريقة.
نائب رئيس الدولة: • «نفخر بانفتاحنا على ثقافات شعوب العالم بكل مفرداتها، لنواصل السير والعمل على طريق المجد والمحبة والسلام». • «دولة الإمارات تعزّز قيم التسامح من خلال تنظيم واستضافة مؤسساتنا الوطنية لمثل هذه المناسبات واللقاءات». • 90 دقيقة مدة العرض المبهر «اللؤلؤة لابيرل»، الذي انطلق الشهر الماضي في دبي. • 65 فناناً من 23 دولة يشاركون في العرض الذي يتضمن فقرات ثقافية وفنية وأكروبات رياضية. • يتضمن العرض العالمي «اللؤلؤة لابيرل» فقرات من تراثنا الوطني الأصيل، كالغوص وصيد اللؤلؤ، والأزياء الوطنية، وبعض الرياضات المائية، وحتى الإنارة الداخلية التي عكست الحضارة العربية العريقة، على المسرح الدائم في «الحبتور سيتي» بدبي. |
كما تضمن العرض فقرات ثقافية وفنية، وأكروبات رياضية وبهلوانية أبهرت المشاهدين، وحبست الأنفاس، لما تتمتع به من حرفية عالية ولياقة بدنية وتقنية احترافية تناغمت والتقنية العالية التي صُمم عليها المسرح الدائم «الحبتور سيتي».
وأفاد نائب رئيس المجموعة محمد خلف الحبتور، بأن المسرح - الذي يتسع لأكثر من 1300 متفرج - صمم خصيصاً لاستضافة عرض «اللؤلؤة»، وبالإمكان تغيير فقرات العرض بنسبة 20%، إذا ما تطلب الأمر ذلك، وهذا يعود للحضور الجماهيري، وثقافاته المتعددة.وأكد الحبتــور أن المجمــوعة قامــت بفكرة إنشاء وتأسيس هــذا العـــرض المسرحي، بالتعـاون مــع شركة دراغـون العالمية، ومقرها بروكسل، كي نظهر للعالم أن لدولة الإمارات موقعاً على خريطة العالم الثقافية والسياحية، وأنها غنية بإرثها الثقافي وتاريخها العريق، وبسمعتها العالمية الطيبة، التي تؤهلها لتكون الوجهة المفضلة للسياح ورجال الأعمال والفنانين والمثقفين وغيرهم.
وشارك في تقديم العرض نحو 65 فناناً، من 23 دولة، أدوا عملهم ببراعة شديدة، وتناغم ملحوظ يعكس الخليط الثقافي والإنساني الذي يجمع شعوب العالم على المحبة والوئام والسلام.
وفي ختـــام العــــرض؛ حيّا صاحــب السمو الشيخ محمد بن راشــد آل مكتوم، المشاركين فيه، معرباً عن ترحيبه بمثل هذه العروض والمهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية التي تستضيفها دولتنا الحبيبة، كي تظل رمزاً شامخاً للفن والثقافة، وأيقونة للفرح والسعادة، وملتقى للمبدعين في شتى المجالات، ووجهة مرغوبة للسيّاح ورجــال الأعمــال، ورواد الفكـــر والجمـــال والســـلام.
وأكد سموه أن «دولة الإمارات تصنع الفرح، وتعزّز قيم التسامح والعيش المختلط، من خلال تنظيم واستضافة مؤسساتنا الوطنية لمثل هذه المناسبات واللقاءات والمنتديات التي تجذب جميع شرائح المجتمعات العالمية، وثقافاتها المتنوعة والمتعددة».
وقال سموه: «إننا نفخر بإنجازاتنا الوطنية، وعطاءاتنا الإنسانية والخيرية، كما نفخر بثقافة شعبنا وتراثنا المجيد، وانفتاحنا على ثقافات شعوب العالم بكل مفرداتها، لنواصل السير والعمل على طريق المجد والمحبة والسلام».