فريق من الخبراء من ألمانيا والإمارات يقدم الدروس
افتتاح مدرسة «سوا» لخبراء المتاحف الشباب
افتتحت إدارة متاحف الشارقة، وبالتعاون مع معهد جوته منطقة الخليج، وجامعة العلوم التطبيقية في برلين، وبدعم من المتحف الوطني في برلين ومؤسسة التراث البروسي، أول مدرسة صيفية مخصصة للطلاب في مجال دراسات المتاحف والمتخصصين الشباب في علم المتاحف ضمن منطقة الخليج.
وانطلاقاً من أسلوبها الفريد والمتميز، تستقبل مدرسة «سوا» (أو معاً باللغة العربية الفصحى) تسعة مشاركين من ألمانيا وعشرة مشاركين من الإمارات وعمان والبحرين ومصر والأردن وفلسطين، من المهتمين بإدارة المتاحف وعلومها للدراسة معاً واكتساب الخبرات في الوقت ذاته من تجاربهم في هذا المجال. وتعزيزاً لمبدأ التبادل الثقافي، يتولى فريق من الخبراء من ألمانيا والإمارات تقديم الدروس في مدرسة «سوا» الصيفية التي تستمر من 17 إلى 27 سبتمبر. وتستضيف إدارة متاحف الشارقة المرحلة الأولى من الدورة التدريبية على أن تقام فعالياتها في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية في إمارة الشارقة.
أما المرحلة الثانية من المدرسة فستقام خلال شهر مايو من 2018 حيث تلتقي مجموعة المشاركين من جديد لمواصلة دراستهم في برلين. وفي تصريح لها، قالت الدكتورة جابريلا لاندفير، المدير العام لمعهد جوته منطقة الخليج «تهدف مدرسة سوا لتبادل الخبرات والأفكار في مجال الدراسات التخصصية في مجال المتاحف عبر القارات والثقافات، كما تهدف لتشجيع التعلم المشترك». وصرحت مدير عام إدارة متاحف الشارقة منال عطايا: «تمثل مدرسة (سوا) الصيفية التعاون الأحدث ما بين إدارة متاحف الشارقة وكلية دراسات علم المتاحف في جامعة العلوم التطبيقية في برلين، ومتاحف برلين الحكومية، ومعهد جوته منطقة الخليج، وكلنا أمل أن تشكل مبادرة (سوا) برنامجاً متواصلاً للمدارس الصيفية في كل من الشارقة وبرلين».
وقالت الدكتورة سوزان كامل المسؤولة عن دراسات علم المتاحف في جامعة العلوم التطبيقية ببرلين، التي تعمل مبرمجة أكاديمية في المدرسة الصيفية: «في ما يتعلق بالمحتوى والثقافة ضمن مدرسة سوا الصيفية، فإن مكونات البرنامج تشمل دراسات علم المتاحف اللازمة، والتي تشمل مسألة ماهية المتاحف، واستراتيجيات المشاركة في جمع المقتنيات وتوثيقها، والأعمال التنظيمية، والتواصل مع الزائرين والضيوف والمجتمع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news