نُظّمت على مدى يومين في أبوظبي

«الثقافة والسياحة» تختتم ورشة إعداد التقرير الدوري لـ «اليونسكو»

من فعاليات ورشة العمل. من المصدر

اختتمت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أمس، ورشة العمل التي نظمتها لعرض جهود المؤسسات والجمعيات والأفراد في الحفاظ على عناصر التراث الستة المدرجة على قائمة «اليونسكو» التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وإعداد التقرير الدوري حول الإجراءات المتخذة لضمان استمرار هذه العناصر وفق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003.

ونظمت الورشة، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، على مدى يومين في أبوظبي، ونوقش خلالها محوران أساسيان، هما الإجراءات المتخذة لتنفيذ الاتفاقية على المستوى الوطني، وبحث وضع العناصر المدرجة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، التي تشمل: الصقارة، والعيالة، والتغرودة، والرزفة، والمجلس، والقهوة العربية.

من جهته، قال مدير عام دائرة الثقافة والسياحة، سيف سعيد غباش، إن «التقرير الدوري عن حالة عناصر التراث المدرجة على قائمة (اليونسكو) للتراث العالمي، يعد إحدى الأدوات المهمة لقياس مدى تطور الخطط الرامية إلى الحفاظ على العناصر المدرجة على القائمة وضمان استمرار ممارستها».

وأضاف أن «التراث يعد أحد المكونات الأساسية لهويتنا الوطنية، وينبع اهتمام الدولة بالتراث من كونه أحد العناصر المميزة التي تتضمن عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها عن الأجداد، وتمثل خلاصة تجربة إنسانية من المهم الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال المقبلة، بالشراكة مع كل المؤسسات المعنية بالتراث، جنباً إلى جنب مع الخبراء والأفراد والمهتمين بهذا المجال» مشيراً إلى أن دائرة الثقافة والسياحة يهمها أن تعد تقريراً شاملاً يعكس واقع حال التراث، الذي يمارس حتى اليوم كقيم وسط أسلوب حياة عصري.

وكانت دائرة الثقافة والسياحة، بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، قد وزعت استمارة على الهيئات والمؤسسات والجماعات والأفراد، والجمعيات والأندية التراثية والثقافية في الدولة، لرصد إنجازاتها على صعيد الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، وخططها الحالية والمستقبلية للترويج لعناصر التراث المسجلة لدى منظمة اليونسكو.

 

تويتر