«الوطني للسعادة والإيجابية» يؤهل كفاءات جديدة
أطلق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي للرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية، بمشاركة 60 موظفاً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
ويهدف البرنامج العلمي التطبيقي الشامل الخاص بالرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في القطاع الحكومي، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، ويشمل خمسة مسارات تدريبية، إلى تعزيز توجهات حكومة دولة الإمارات، وسعيها إلى تحويل السعادة والإيجابية إلى منهج عمل حكومي، وأسلوب حياة في المجتمع.
وأكدت وزيرة الدولة للسعادة، عهود بنت خلفان الرومي، أن «برنامج تأهيل الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية يهدف إلى بناء القدرات الوطنية في هذا المجال، وترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في الجهات الحكومية، بالتركيز على السياسات والبرامج والمبادرات الحكومية الهادفة إلى تحقيق السعادة، ما يجسّد منهجية الإدارة المستلهمة من رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في كتاب (تأملات في السعادة والإيجابية)».
أنشطة إضافية يشتمل البرنامج التدريبي على أنشطة إضافية، تتمثل في إنجاز المنتسبين أعمالاً تطوعية دعماً لمبادرات «عام الخير»، والعمل على مشروعات فردية وجماعية، لتعزيز السعادة والإيجابية في المجتمع، والمشاركة في حلقات نقاشية تتناول كتباً ومؤلفات مهمة في مجال السعادة والإيجابية، إضافة إلى جولات للتعرف إلى تجارب الجهات الحكومية، ولقاءات إرشادية مع خريجي الدفعة الأولى، وعقد لقاءات إيجابية مع الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية. عهود الرومي: • المشاركون سيتم تأهيلهم بأسلوب علمي وعملي، وعلى أيدي أفضل الخبراء في العالم. • 60 موظفاً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدفعة الثانية للبرنامج. |
وقالت الرومي إن «الدورة الأولى لبرنامج تأهيل الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية حققت نجاحاً وتفاعلاً كبيرين من كل الجهات الحكومية، وتلقينا كثيراً من طلبات المشاركة في الدفعة الثانية، وتم اختيار 60 منتسباً من مختلف الجهات، ليتم تأهيلهم بأسلوب علمي وعملي، وعلى أيدي أفضل الخبراء في العالم، ليتولوا مهمة تنفيذ وتنسيق السياسات والمبادرات والبرامج الكفيلة بتعزيز بيئة السعادة والإيجابية في الجهات التي يعمل لديها المنتسبون».
معايير معتمدة
يركز البرنامج التدريبي للدفعة الثانية للرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية بشكل أساسي على تحقيق السعادة للمجتمع، وتعزيز ثقافة السعادة والإيجابية في الجهات، وإدارة ومتابعة المبادرات والمشروعات لتعزيز السعادة والإيجابية لدى الموظفين والمتعاملين، إلى جانب قياس وتحليل نتائج السعادة والإيجابية بصورة دورية وفقاً للمعايير المعتمدة.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تمكين المنتسبين من مختلف الجهات الحكومية في عدد من الجوانب المهمة، مثل تطوير العلاقات والتأثير الإيجابي، وإدارة وقيادة المبادرات الخاصة بالسعادة والإيجابية، وتعزيز اليقظة الذهنية والرؤية الواضحة للذات والمستقبل، والتأقلم مع المتغيرات والتعرف إلى كيفية الاستعداد للتغيير والتطوير، إلى جانب التعلم المستمر والاستفادة من التجارب الأخرى.
مكثف وشامل
يتكون البرنامج التدريبي الشامل والمكثف من خمسة مسارات، يتناول أولها توجهات حكومة الإمارات في السعادة والإيجابية، ويستلهم محتواه من كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
أما المسار الثاني فيركز على علم السعادة وآليات تطبيقه في المؤسسات، وعدد من المهارات القيادية، ويتناول مفهوم علم السعادة ومصادرها وآليات قياسها وأهميتها في حياة الناس وتأثيرها في الفرد والمجتمع، وأهمية العلاقات الاجتماعية ودورها في السعادة.
ويتناول المسار الثالث موضوع اليقظة الذهنية، ويتمحور حول تعزيز قدرات التعامل مع ضغوط الحياة اليومية بمهارة، وإتقان مهارة الحضور الذهني الواعي، فيما يسلط المسار الرابع الضوء على مبادرات السعادة والإيجابية الحكومية، وأدوات تطوير السياسات الخاصة بالسعادة، ويتضمن جولة معرفية إلى أستراليا، للاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في مجال تحقيق السعادة. ويغطي المسار الخامس آليات إدارة التغيير والوصول الى السعادة.