خبراء يوصون بدمج الزنجبيل والكركم في النظام الغذائي
أوصى خبراء تغذية ألمان بدمج الكركم والزنجبيل بالنظام الغذائي اليومي، لما يتمتعان به من فوائد صحية هائلة. وأوضح الخبراء أن «الزنجبيل يحتوي على مادة (الجنجرول)، التي تفيد في مواجهة دوار السفر والغثيان أثناء الحمل، كما أنها مفيدة بعد إجراء العمليات الجراحية، وأثناء العلاج الكيميائي».
وقال مدير مركز الطب البديل بجامعة فرايبورغ الألمانية، البروفيسور رومان هوبر، إن «الزنجبيل يعمل على تهدئة جدران الأمعاء والمعدة عن طريق التأثير في مستوى (السيروتونين)، وهو الهرمون المسؤول عن الهدوء والاسترخاء».
وبوصفها نباتات مضادة للأكسدة يعمل كل من الزنجبيل والكركم على محاربة ما يعرف بالجذور الحرة «Free Radicals»، التي تهاجم الخلايا، وبالتالي فإنها تعمل كمثبطات للسرطان، وإن كان هذا التأثير يحتاج إلى مزيد من الدراسات الطبية. كما يمتاز الزنجبيل والكركم بتأثير محفز للهضم، في حين يمكن استعمال شاي الزنجبيل لمواجهة نزلات البرد. وتعدّ طريقة التحضير مهمة، وللاستفادة من المواد الفاعلة يجب غلي جذور الزنجبيل لمدة 20 دقيقة على نار هادئة.