جريمة مروعة في حضانة برازيلية
قتل سبعة اطفال ومعلمة في دار للحضانة في البرازيل بعدما قام حارس المبنى برشهم بالكحول واحراقهم احياء، بحسب ما اعلت السلطات البرازيلية امس.
وأورد مصور وكالة الانباء الفرنسية ان الحادثة تسببت في حراك واستياء شعبي حيث شارك الآلاف بتشييع الأطفال.
ووقع الحادث صباح الأول من أمس في حي فقير في مدينة جاناوبا التي تضم سبعين الف نسمة وتبعد حوالى 600 كلم عن بيلو اوريزونتي عاصمة ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق)، عندما قام الحارس برش الاطفال بالكحول واضرام النار بالمبنى، فيما توفي الرجل نفسه محترقا بعد ساعات.
وقد قالت السلطات المحلية ان الجاني يعاني من "مشاكل عقلية".
وادى الحادث الى مقتل سبعة اطفال في الرابعة من العمر ومعلمة تبلغ من العمر 43 عاما، واسفر الحريق ايضاً عن اصابة نحو اربعين شخصا بجروح، تم نقلهم الى ثلاثة مستشفيات في المنطقة حسب درجة خطورة اصاباتهم.
واعلنت بلدية جاناوبا الحداد الرسمي سبعة ايام بينما حرص الرئيس البرازيلي ميشال تامر على التعبير عن "تضامنه مع الضحايا في هذه الفاجعة".