«ليوا للتمور» يدعم «عام الخير»

أكد مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عبيد خلفان المزروعي، أن اللجنة المنظمة لمزاد ليوا للتمور، حرصت على وضع كل الإمكانات والتجهيزات لإنجاح فعاليات المزاد في نسخته الأولى، استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة، ولتحقيق كل السبل التي من شأنها دعم المزارع، والارتقاء بزراعة النخيل والتمور.

وأضاف أن مزاد ليوا للتمور، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة في أبوظبي، يقدم مبادرة لدعم المشروعات الخيرية في عام الخير، بالتعاون مع مزارعي ومنتجي التمور المشاركين في المزاد، وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر، بما يحقق الاستدامة ونجاح الفعاليات، ويوفر الدعم العادل للتمور المشاركة، ويحافظ على الأهداف التي يسعى المزاد إلى تحقيقها.

وأشار المزروعي إلى أن المزاد نجح منذ يومه الأول في جذب أعداد كبيرة من المشاركين والجمهور، وأسهم بالفعل في فتح قنوات جديدة للمزارعين، لافتاً إلى أن سوق التمور المقام ضمن فعاليات المزاد نافس المزاد الرئيس في جذب الزوار والمشاركين، وحقق مبيعات تجاوزت عشرات الآلاف في اليومين الأول والثاني، ما يعكس النجاح الذي حققه المزاد.

وواصل مزاد ليوا للتمور فعالياته، وسط إقبال من الجمهور من عشاق التمور وزراعة النخيل، وأبدى المشاركون الزوار سعادتهم بالمزاد.

وأكد علي المزروعي (أحد المشاركين بالمزاد)، أنه حرص على حضور مزاد اليوم الثاني واشترى كمية من التمور، يرى أنها متميزة وأسعارها مثالية.

وأشاد بجهود اللجنة المنظمة التي تستحق التقدير على حد تعبيره، خصوصاً أن طريقة العرض متميزة وآليات البيع والشراء واضحة، وتضمن حق الجميع.

بينما رأى سالم المنصوري (أحد المشاركين في المزاد)، أن «ليوا للرطب» في نسخته الأولى يعد إضافة للمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور، إذ فتح لهم منافذ جديدة أضافت لهم الكثير، وتمنى أن يتم تثبيت موعد المزاد في كل عام.

من جهتها، حرصت اللجنة المنظمة للمزاد على وضع التمور المشاركة أمام الجمهور، وذلك للاطلاع عليها وفحصها قبل انطلاق المزاد بجانب فحص كل مشاركة قبل بدء المزاد عليها مباشرة، لضمان الشفافية والتأكد من جودة المنتجات المعروضة، وشهد المزاد الرئيس إقبالاً كبيراً من المشاركين، والجمهور الذي أبدى إعجابه من جودة وارتقاء المنتجات المشاركة من التمور الفاخرة.

وكان الإقبال على سوق التمور المقام ضمن فعاليات المزاد لا يقل أهمية عن المزاد الرئيس، إذ تسابقت أعداد كبيرة من الأهالي على شراء العبوات المعروضة من التمور.