11 دولة غير عربية تشارك في «التحدي» هذا العام. من المصدر

بطل الإمارات في «تحدي القراءة العربي».. اليوم موعده

تتوّج دولة الإمارات، اليوم، بطل «تحدي القراءة العربي» والمدرسة المتميزة على مستوى الدولة، إلى جانب تكريم الطلبة الفائزين بالمراتب الـ10 الأولى على مستوى الدولة، والفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمشرف المتميز، في حفل تنظمه وزارة التربية والتعليم.

وشهد «التحدي» في الإمارات مشاركة 317 ألفاً و801 طالب وطالبة، بزيادة 100% على الدورة الأولى. وتضاعفت أعداد المشاركين من طلبة الجاليات العربية 108% مقارنة بالعام الماضي، موزعين على 11 دولة غير عربية، ما يعكس نجاح المبادرة في تخطي حدود العالم العربي بعد عام واحد على انطلاقتها.

وسجل «التحدي» مشاركة 11 دولة غير عربية، هي: أستراليا، نيوزيلاندا، إندونيسيا، الهند، فرنسا، السويد، الدنمارك، ألمانيا، كندا، بريطانيا، وماليزيا، بعدما كانت خمساً فقط العام الماضي.

وقالت أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، نجلاء الشامسي: «خلال عام واحد فقط حقق (التحدي) قفزة نوعية من حيث استقطاب طلبة الجاليات العربية، وهذا مؤشر ليس فقط على الصدى الكبير الذي بلغه خارج الدول العربية، بل على تمسك الجاليات العربية بهويتها ولغتها الأصلية، والتزامها بتعزيز الانتماء لدى الجيل الجديد لهذه الهوية واللغة، ما يحقق أحد أهداف مبادرة تحدي القراءة العربي، ويكرس مساهمة الإمارات في بناء جيل عربي متفوق في القراءة والمعرفة».

وأوضحت الشامسي أن التنافس بين المدارس وطلبة الجاليات العربية يخضع للمعايير التحكيمية نفسها المعتمدة في الوطن العربي، إلا أن التحدي يقتصر على قراءة 25 كتاباً، وليس 50 كما المعتمد في المسابقة الرئيسة.

وحول حجم المشاركة وتحدياتها في كل من الدنمارك والسويد وألمانيا، قالت المشرفة على «تحدي القراءة العربي» في تلك الدول، أمل كمال رشيد: «تشهد المسابقة تقدماً لافتاً هذا العام مع ارتفاع المشاركين. كما أن مزيداً من الأهالي أصبحوا أكثر اهتماماً بالمسابقة ويشجعون أولادهم على المشاركة انطلاقاً من حرصهم على عدم الانقطاع عن اللغة الأم، لأنها التعبير الأمثل عن الهوية وتحمل مقومات الأصالة». وعن الصعوبات التي تواجه المشاركين في الدول الثلاث، قالت رشيد: «نعاني نقصاً في الكتب العربية، وعلى الرغم من أن القراءة وارتياد المكتبات عادتان متأصلتان في تلك المجتمعات، إلا أن حصة الكتب العربية ضئيلة جداً، ولا تشبع حاجة الطلبة خصوصاً في (تحدي القراءة العربي). ولم يكن أمامنا خيار إلا الإنترنت لتوفير أكبر قدر من الكتب التي تتيح للطلبة الاستمرار في مراحل التحدي».

الأكثر مشاركة