مطر الطاير: محظوظون بقيادة تعمل لإسعاد الوطن
تقدّم نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، مطر الطاير، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لإطلاق تحدي دبي للياقة البدنية 30*30، الذي انطلقت منافساته رسمياً يوم أمس، ويستمر حتى 18 نوفمبر المقبل في 88 موقعاً بدبي.
مطر الطاير: هدفنا أن تصبح دبي مثالاً يُحتذى به لمختلف مدن العالم، في الاهتمام بالرياضة والنشاط البدني. وصولاً إلى مجتمع صحي يتمتع بالنشاط والحيوية والعطاء. 1500 فعالية رياضية سيشارك فيها الآلاف. 88 موقعاً في دبي تستقطب الأنشطة. - تأثير الفعاليات سيستمر إلى ما بعد الموعد الختامي الرسمي لها، لتصبح سلوكاً يومياً للأفراد. |
وقال الطاير: «نحن محظوظون بالقيادة الرشيدة التي تعمل دائماً من أجل سعادة أفراد المجتمع وتقدم الوطن، وبلوغ الرقم واحد في جميع المجالات، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق المبادرات، لأن تكون الرياضة أسلوب حياة، وأن تغمر نتائجها أفراد المجتمع بالسعادة والنشاط والحيوية والطاقة الإيجابية».
وأضاف في حفل إطلاق المبادرة الذي أقيم أمس، في حديقة الصفا «سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لم يطلق مبادرة تحدي دبي للياقة البدنية ويوجه بتنفيذها وحسب، بل منح هذه المبادرة قوة وثقلاً من خلال مشاركة سموه في تحفيز جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع عبر رسائل مباشرة تشجعهم على المشاركة في فعالياتها المختلفة التي تزيد على 1500 فعالية، وكذلك حضور سموه حفل الإطلاق الرسمي للفعاليات، وهو الأمر الذي سيجعل المبادرة الأنجح على الإطلاق، ويجعل فوائدها تصل إلى مختلف شرائح المجتمع». وأشار الطاير «وضع مجلس دبي الرياضي جميع امكاناته وخبراته التنظيمية، لدعم هذه المبادرة وفريق عمل دائرة السياحة والتسويق التجاري، الذي ينظم الحدث بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، ونحن واثقون بأن عدد المشاركين سيبلغ مئات الآلاف من مختلف شرائح المجتمع، كما أن تأثير الفعاليات سيستمر الى ما بعد الموعد الختامي الرسمي لها، لتصبح سلوكاً يومياً للأفراد والمجموعات من مختلف فئات المجتمع، لممارسة الرياضة والنشاط البدني، لاسيما مع توافر الصالات والملاعب والحدائق العامة والشواطئ ومضامير الجري والدراجات الهوائية، التي في مختلف مناطق دبي بدرجة تفوق أي مدينة أخرى في العالم، ما يحقق أهداف هذه المبادرة الرائدة». وقال الطاير: «هدفنا أن تصبح دبي مثالاً يُحتذى به لمختلف مدن العالم في الاهتمام بالرياضة والنشاط البدني، وفي صدارة المدن العالمية في الارتقاء بجودة الحياة والصحة العامة للمجتمع، ومساعدة أفراد المجتمع على جعل الحركة والرياضة التزاماً يومياً يواظبون عليه كجزء من الممارسات اليومية، بما لذلك من انعكاسات إيجابية على إيجاد مجتمع صحي ومنتج وسعيد».