الأطفال شركاء في التحدي على «المنصة المبهرة»
بعد استراحة قصيرة، كانت بمثابة الفسحة المثالية للراحة والانطلاق مجدداً لاكتشاف ما تبقى من البرنامج الحافل الذي يعرضه الكرنفال على محبيه ومرتاديه، انطلقت على منصة الأضواء المبهرة فعالية ثانية، خصصها المنظمون لمجموعة من التمارين الرياضية المتنوّعة والمخصصة لفئة الأطفال.
العرض الذي اجتذب مجموعة من الكبار والصغار ممن يرغبون في اكتشاف الجديد، قدمه أعضاء فرقة نادي «جولدز جيم» الرياضي بدبي، وأعلنت عنه صرخات الحضور وهتافاتهم التي ترافقت مع إعلان مقدم الحفل عن نهاية تحديات اللياقة المخصصة للكبار وانطلاق الفقرة الجديدة التي يخصصها النادي للأطفال، ومن ثم دعوته الجميع خصوصاً الحضور من الأطفال للانضمام والمشاركة والتفاعل مع نسق الموسيقى السريع والحركات الراقصة، التي قدمها المدرب المحترف برفقة مجموعة من الأطفال المنتمين إلى النادي الرياضي المعروف.
وابتدأ العرض بالأغنية الشبابية الشهيرة «ديسبيسيتو» التي ألهبت حماسة الجمهور وضاعفت تفاعل الجميع، إذ بدا لافتاً تمايل السواد الأعظم من المتجمعين أمام المنصة مع حركات أعضاء الفرقة المميزة، فيما لم تخلُ الساحة من أضواء الهواتف الذكية للآباء والأمهات، الذين حاولوا التقاط هذه اللحظات الاستثنائية، تعبيراً عن فرحتهم الغامرة بهذه المشاركة التي غلب عليها الطابع الطفولي التلقائي.
وأعربت «شيريل هآفيير» المدربة المحترفة والمديرة الإقليمية لنادي «جولدز جيم» في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم» عن سعادة فريقها بهذا التكريم، وهذه الثقة التي وفرها القائمون على هذه الفعالية لنادي «جولدز جيم» الرياضي، لافتة إلى قيمة هذه المناسبات في تكريس نمط حياة صحي يولي أهمية أساسية لمختلف الأنشطة الرياضية كنمط حياة يومية للأشخاص، وأضافت «تعتبر هذه الفعالية مناسبة مفتوحة لارتياد مختلف الفعاليات الرياضية المقامة على امتداد شهر كامل في الكرنفال الاحتفالي لتحدي دبي للياقة، كما تجدر الإشارة إلى أهمية هذه الفعالية باعتبارها حملة للتوعية بأهمية الرياضية في حياة الناس، بفضل الحضور المميز الذي تشهده الفعالية اليوم لكوكبة من المدربين المحترفين والمختصين في مجال الرياضات البدنية بشكل عام».
وأضافت «حاولنا من جهتنا زيادة نشر الوعي بقيمة الرياضة بين أوساط الأطفال واليافعين، وذلك بهدف تكريس ثقافة اللياقة البدنية منذ مراحل الطفولة المبكرة لاستيفاء شروط الحياة الصحية للجميع، كما هي فرصة مهمة للعائلات لتعويد أبنائها على ممارسة الرياضة بشكل يومي، وتجاوز مشكلة السمنة التي باتت معضلة صحية حقيقية تهدد صحة أطفالها».
وحول مشاركتها في «تحدي دبي للياقة» ورأيها في نسب الحضور والمتابعة، قالت «لقد فوجئنا حقاً بالأعداد الكبيرة من الأشخاص والعائلات التي اصطحبت أطفالها لهذه المناسبة، التي قررنا أن نجعلها فرصة جميلة لنشر الوعي بأهمية نمط الحياة الصحية للجميع، وذلك من خلال الأسعار الخاصة التي يعرضها النادي في هذا الكرنفال على مدى 30 يوماً، ونرجو أن تمتد هذه الفعاليات لتشمل جميع أشهر العام لتشجيع الناس على الحفاظ على صحة أجسامهم وعقولهم، وتجاوز ظروف التوتر، والضغط الذي يسببه نسق الحياة المتسارع الذي بتنا نعيشه اليوم».